للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٣٩٤٤ - وَكَذَاكَ زَنْدَقَةُ العِبَادِ أسَاسُهَا التَّـ ... ـعْطِيلُ يَشْهَدُ ذَا ذَوُو العِرْفَانِ

٣٩٤٥ - وَاللهِ مَا فِي الأرْضِ زَنْدَقَةٌ بدَتْ ... إِلّا مِنَ التَّعْطِيلِ والكُفْرانِ

٣٩٤٦ - واللهِ مَا فِي الأرضِ زنْدَقَةٌ أتَتْ ... مِنْ جَانِبِ الإِثْبَاتِ والقُرْآنِ

٣٩٤٧ - هَذِي زَنَادِقَةُ العِبَادِ جَمِيعُهُم ... وَمُصَنَّفَاتُهُمُ بِكُلِّ مَكَانِ

٣٩٤٨ - هل فِيهِمُ أحَدٌ يَقُولُ اللهُ فَوْ ... قَ العَرشِ مُسْتَولٍ عَلَى الأكْوانِ

٣٩٤٩ - وَيقولُ إنَّ اللَّهَ جَلَّ جَلَالُهُ ... مُتَكلِّمٌ بالوَحْيِ والقُرْآنِ

٣٩٥٠ - وَيقولُ إِنَّ اللَّهَ كَلَّمَ عَبدَهُ ... مُوسَى فأَسْمَعَهُ بذِي الآذَانِ

٣٩٥١ - وَيقُولُ إنَّ النَّقْلَ غَيْرُ مُعَارِضٍ ... لِلعَقْلِ بَلْ أَمْرَانِ متَّفِقَانِ

٣٩٥٢ - والنَّقْلُ جَاءَ بِمَا يَحَارُ العقْلُ فِيـ ... ـهِ لَا المُحَالِ البيِّنِ البُطْلَانِ

٣٩٥٣ - فانظُر إِلَى الجَهْمِيِّ كَيفَ أَتَى إِلَى ... أُسِّ الهُدَى وَمعَاقِدِ الإيمَانِ


٣٩٤٤ - ف: "ولذاك".
- انظر: تفسير الزنديق في حاشية البيت ٣٨٦.
- د، ح، طت، طه: "أولو".
٣٩٤٥ - كذا في الأصل. وفي غيره: "النكران" وأشير إلى ذلك في حاشية ف أيضًا.
٣٩٤٦ - طت، طه: "بدت من".
٣٩٤٧ - كذا في الأصل وحاشية ف ود، ح. وفي غيرها: "فاسأل زنادقة".
- كذا في الأصل وحاشية ف وح. وفي غيرها: "بكل زمان".
٣٩٤٨ - د، ح، طت، طه: "ما فيهم".
٣٩٤٩ - أشير في حاشية ف إلى أن في نسخة: "الفرقان".
٣٩٥٢ - معناه: أن النقل لم يأتِ بما يحيله العقل، ويعلم امتناعه قطعًا. ولكنه قد يأتي بما تحار فيه العقول، وتعجز عن إدراك تفصيلاته. درء التعارض ١/ ١٤٧، الحموية الكبرى -ضمن مجموع الفتاوى- ٥/ ٢٩ - ٣٠، مجموع الفتاوى ٣/ ٣٣٩، الاعتصام للشاطبي ٢/ ٤٩٠.
٣٩٥٣ - د: "رأس الهدى".
ط: "معاقل الإيمان".