أنيخت بآطام المدينة أربعًا ... وعشرًا يغنّي فوقها الليل طائرُ انظر: اللسان ١٢/ ١٩، معجم البلدان ١/ ٢١٩. تشوفها: في المعجم الوسيط (شوف): "شافَ: أشرف ونظر" ولم ينص أهل اللغة على "شاف" بهذا المعنى. والذي في المعجمات: اشتاف فلان إذا تطاول ونظر، وتشوّف إلى الشيء أي: تطلع. انظر: اللسان ٩/ ١٨٥. وقد ورد "شاف بناظره" في كلام المتأخرين نحو قول ابن أبي حصينة (٣٨٨ - ٤٥٧ هـ): ملِكٌ ما شاف بناظره ... إلاّ وأناف على الأفقِ ديوانه: ١/ ٢٧١ (ص). ٤٢٣٧ - وهم أتباع الرسول - صلى الله عليه وسلم -. ٤٢٣٨ - "متذكرًا" أي: متحدثًا بنعمة الله لا فخرًا ولا تكبرًا. - عنى بالمشتاق الشاعر المشهور أبا زكريا يحيى بن يوسف الصرصري البغدادي الحنبلي صاحب المدائح النبوية السائرة، ولد سنة ٥٨٨ هـ وقتله التتار شهيدًا سنة ٦٥٦ هـ. انظر: ترجمته في البداية والنهاية (ط التركي) ١٧/ ٣٧٧، وفوات الوفيات ٤/ ٢٩٨. وقد ضمّن الناظم هنا أبياتًا للصرصري (ص). ٤٢٣٩ - المستهام: هائم، من هام على وجهه يهيم: ذهب من العشق وغيره. مستهام الفؤاد: مُذهبَه. اللسان ١٢/ ٦٢٦ - ٦٢٧ (هيم). - في فوات الوفيات ٤/ ٣٠٤: "عن المودة لم يحُل حاشا لذكراه" (ص).