للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٤٠ - لَوْ قِيلَ مَا تهْوَى لَقَالَ مُبَادِرًا ... أَهْوَى زِيَارَتَكُمْ عَلَى الأَجْفَانِ

٤٢٤١ - تَاللَّهِ إنْ سَمَحَ الزَّمَانُ بِقُرْبِكُمْ ... وَحَلَلْتُ مِنْكُمْ بِالمَحَلِّ الدَّانِي

٤٢٤٢ - لَأُعَفِّرَنَّ الخَدَّ شُكْرًا فِي الثَّرى ... وَلَأكْحَلَنَّ بِتُرْبِكُمْ أجْفَانِي)

٤٢٤٣ - إِنْ رُمْتَ تُبْصِرُ مَا ذَكَرْتُ فَغُضَّ طَرْ ... فًا عَنْ سِوَى الآثارِ والقُرْآنِ

٤٢٤٤ - واتْرُكْ رُسُومَ الخَلْقِ لَا تَعْبأْ بِهَا ... فِي السَّعْدِ مَا يُغْنِيكَ عَنْ دَبَرَانِ

٤٢٤٥ - حَدِّقْ بِقَلْبِكَ فِي النُّصُوصِ كَمِثْلِ مَا ... قَدْ حَدَّقُوا فِي الرَّأْيِ طُولَ زَمَانِ

٤٢٤٦ - وَاكحَلْ جُفُونَ القَلْبِ بِالوَحْيَينِ وَاحْـ ... ـذَرْ كُحْلَهُمْ يَا كَثْرَةَ العُمْيَانِ

٤٢٤٧ - فَاللَّهُ بَيَّنَ فِيهمَا طُرُقَ الهُدَى ... لِعبَادِه فِي أحْسَنِ التِّبْيَانِ

٤٢٤٨ - لَمْ يُحْوِجِ اللَّهُ الخَلَائِقَ مَعْهُمَا ... لِخَيَالِ فَلْتَانٍ وَرَأي فُلَانِ


٤٢٤٠ - في فوات الوفيات: "أجفاني". وفي نسخة ف بجوار هذا البيت حاشية نصّها: "هذا البيت والذي قبله من النسخة الأخيرة، وكأنهما بدل عن البيتين بعدهما". قلت: لعل صاحب الحاشية ذهب إلى ما ذهب لأنه رأى قافية الأجفان متكررة. ولكن يبدو أن الناظم ضمّن أولًا بيتين فقط، ثم زاد قبلهما بيتين آخرين أيضًا (ص).
٤٢٤٢ - نصّ هذا البيت في الفوات:
لأقبّلنَّ لأجلكم ذاك الثرَى ... وأعفّر الخدَّين بالصوَّانِ
ولا أدري أهذه رواية أخرى لبيت الصرصري أم غيّره الناظم (ص).
- المعنى: "لو أن الزمان جاد لي بوصلكم ونزلت منكم بمكان قريب لأسجدن لله شكرًا ممرغًا خدي في التراب ولأكحلن الأجفان من تراب الأحباب" طه ٢/ ٢٤٢ ولا يقصد الشيخ -رحمه الله- حقيقة الفعل ولكن القصد المبالغة في الشكر والمحبة والطاعة.
٤٢٤٤ - انظر: البيت ٣١، والمراد أن لزوم السنة كافٍ عن البدع.
٤٢٤٥ - التحديق: شدة النظر بالحدقة، وقد مرّ في البيت ٣٩٥٧. وفي طت، طه: "حذق لقلبك ... حذقوا" وهو تحريف.
٤٢٤٨ - الذي في كتب اللغة: الفَلَتان، بفتح الفاء واللام. ومن معانيه: النشيط والجريء والمتفلت إلى الشرّ. اللسان ٢/ ٦٦. أما الفَلْتان بسكون اللام كما =