للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٧٧ - لَكِنْ هُنَا أمْرَانِ لَوْ تَمَّا لَمَا احْـ ... ـتَجْنَا إِلَيْهِ فَحَبَّذَا الأمْرَانِ

٤٢٧٨ - جَمْعُ النُّصُوصِ وَفَهْمُ مَعْنَاهَا المُرا ... دِ بِلَفْظِهَا وَالْفَهْمُ مَرْتَبتَانِ

٤٢٧٩ - إحْدَاهُمَا مَدْلُولُ ذَاكَ اللَّفْظِ وَضْـ ... ـعًا أوْ لُزُومًا ثُمَّ هَذَا الثَّانِي

٤٢٨٠ - فِيهِ تَفَاوَتَتِ الفُهُومُ تَفَاوُتًا ... لَمْ يَنْضبِطْ أبَدًا لَهُ طَرَفَانِ

٤٢٨١ - فَالشَّيءُ يَلْزَمُهُ لَوازِمُ جَمَّةٌ ... عِنْدَ الخَبِيرِ بِهِ وَذِي العِرْفَانِ

٤٢٨٢ - فَبِقَدْرِ ذَاكَ الخُبْرِ يُحْصِي مِنْ لَوَا ... زِمِهِ وَهَذَا وَاضِحُ البُرْهِانِ

٤٢٨٣ - وَلذَاكَ مَنْ عَرَفَ الكِتَابَ حَقِيقَةً ... عَرَفَ الوُجُودَ جَمِيعَهُ بِبَيَانِ

٤٢٨٤ - وَكَذَاكَ يَعْرِفُ جُمْلَةَ الشَّرْعِ الَّذِي ... يَحْتَاجُهُ الإنْسَانُ كُلَّ زَمَانِ

٤٢٨٥ - عِلْمًا بِتَفْصِيلٍ وَعِلمًا مُجْمَلًا ... تَفْصِيلُهُ أَيْضًا بوَحْيٍ ثَانِ

٤٢٨٦ - وَكِلَاهُمَا وَحْيَانِ قَدْ ضَمِنَا لَنَا ... أَعْلَى العُلُومِ بِغَايَةِ التِّبْيَانِ

٤٢٨٧ - وَكذاك يَعرِفُ مِنْ صِفَاتِ اللهِ وَالْـ ... أفْعَالِ والأسْمَاءِ ذِي الإحْسَانِ

٤٢٨٨ - مَا لَيْسَ يُعْرَفُ مِنْ كِتَابٍ غَيْرِهِ ... أَبدًا وَلَا مَا قَالَتِ الثَّقَلَانِ


٤٢٧٧ - "إليه" أي: إلى الرأي والقياس.
٤٢٧٩ - أي: دليل اللزوم.
٤٢٨٢ - الخُيْر: العلم بالشيء: تقول: لي به خُيْر، أي: لي به علم. اللسان ٤/ ٢٢٧.
- د، ط: "التبيان". والأبيات من هذا البيت إلى البيت ٤٢٩١ ساقطة من ظ.
٤٢٨٣ - في الأصلين وغيرهما: "وكذاك"، ولعل الصواب ما أثبتنا من ط (ص).
٤٢٨٤ - د، ح: "جملة الدين".
٤٢٨٥ - أي: أن هناك أمورًا فصلها القرآن وهناك أمور أجملها وفصلتها السنة.
٤٢٨٧ - ب، ط: "ولذاك".
- ف: "نعرف".
- د: "بذي الإحسان".
٤٢٨٨ - يعني الجن والإنس.