للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٢٨٩ - وَكَذَاكَ يَعْرِفُ مِنْ صِفَاتِ البَعْثِ بالتَّـ ... ـفْصِيلِ والإجْمَالِ فِي القُرْآنِ

٤٢٩٠ - مَا يَجْعَلُ اليَوْمَ العَظِيمَ مُشاهَدًا ... بِالقَلْبِ كالمشْهُودِ رَأْىِ عِيَانِ

٤٢٩١ - وَكَذَاكَ مَنْ يَعْرِفْ حَقِيقَةَ نَفْسِهِ ... وَصِفَاتِهَا بِحَقِيقَةِ العِرْفَانِ

٤٢٩٢ - يَعْرِفْ لَوَازِمَهَا وَيَعْرِفْ كَوْنَهَا ... مَخْلُوقَةً مَرْبُوبَةً بِبَيَانِ

٤٢٩٣ - وَكذَاكَ يَعْرِفُ مَا الَّذِي فِيهَا مِنَ الـ ... حَاجَاتِ والإعْدَامِ والنُّقْصَانِ

٤٢٩٤ - فَكذَاكَ يَعْرِفُ رَبَّهُ وَصِفَاتِهِ ... أَيْضًا بِلَا مِثْلٍ وَلَا نُقْصَانِ

٤٢٩٥ - وَهُنَا ثَلَاثَةُ أوْجُهٍ فَافْطَنْ لَهَا ... إِنْ كُنْتَ ذَا عِلْمٍ وَذَا عِرْفَانِ

٤٢٩٦ - بالضِّدِّ والأَوْلَى كَذَا بِالامْتِنَا ... عِ لِعِلْمِنَا بِالنَّفْسِ والرَّحْمنِ

٤٢٩٧ - فَالضِّدُّ مَعْرِفَةُ الإلهِ بِضِدِّ مَا ... فِي النَّفْسِ مِنْ عَيْبٍ وَمِنْ نُقْصَانِ

٤٢٩٨ - وَحَقِيقَةُ الأَوْلَى ثُبُوتُ كَمَالِهِ ... إذْ كَانَ مُعْطِيَهِ عَلَى الإحْسَانِ


٤٢٨٩ - ف: "نعرف".
٤٢٩١ - ط: "وكذاك يعرف من حقيقة"، ولعله خطأ. (ص).
٤٢٩٢ - "مخلوقة" سقطت من ف.
٤٢٩٣ - الإعدام: مصدر أعدم: افتقر، وأعدمه الشيءُ: لم يجده. اللسان ١٢/ ٣٩٣.
٤٢٩٤ - د، ط: "وكذاك".
٤٢٩٥ - س: "ذا إيمان".
٤٢٩٧ - "المعنى أن تعرف ربك بضد ما تعرف به نفسك من عيب ونقصان، وأن الله سبحانه منزَّه عن ذلك، وموصوف بضده من الكمال". قاله سماحة الشيخ عبد العزيز ابن باز في تعليقه على نسخته من النونية (ص).
٤٢٩٨ - طريق الأولى أن يقال: "كل ما ثبت للمخلوق من صفات الكمال فالخالق أحقّ به وأولى وأحرى به منه، لأنه هو الذي أعطاه ذلك الكمال، فالمعطي للكمال لغيره أولى وأحرى أن يكون موصوفًا به" بيان تلبيس الجهمية ١/ ٣٢٧ وانظر: البيت ٥٤٧ وما بعده.
- لم يفسر الناظم طريق الامتناع، وشرحه ابن عيسى رحمه الله "بأن يقال: هذه صفة نقص، فتمتنع على الله سبحانه" طع ٢/ ٣٨٨ وقال الشيخ ابن باز=