- يشير إلى ما رواه البخاري في صحيحه عن أنس بن مالك أن أم الربيع بنت البراء وهي أم حارثة بن سراقة "أتت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا نبي الله لتحدثني عن حارثة؟ وكان قتل يوم بدر أصابه سهم غَرْبٌ. فإن كان في الجنة صبرت وإن كان غير ذلك اجتهدت عليه في البكاء. قال: "يا أم حارثة إنها جنان في الجنة وإن ابنك أصاب الفردوس الأعلى" رواه البخاري في صحيحه ٣/ ١٠٣٤ باب من أتاه سهما غرب. ٥٠٦٩ - يشير إلى ما روي في الصحيحين من حديث أبي بكر بن عبد الله بن قيس عن أبيه عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "جنتان من ذهب آنيتهما وحليتهما وما فيهما، وجنتان من فضة آنيتهما وحليتهما وما فيهما. وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن" رواه البخاري ٤/ ١٨٤٨، ومسلم ١/ ١٦٣. ٥٠٧٠ - قال تعالى: {قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ} [الفرقان: ١٥] سميت بذلك لأن أهلها لا يظعنون عنها أبدًا كما قال تعالى: {عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ} [هود: ١٠٨] الحادي ص ٧٠. - وقال تعالى: {عِنْدَهَا جَنَّةُ الْمَأْوَى (١٥)} [النجم: ١٥]، والمأوى مفعل من أوى يأوي إذا انضم إلى المكان وصار إليه واستقر به. الحادي ص ٧٠. - وقال الناظم عن جنات عدن: "فقيل هي اسم لجنة من الجنات والصحيح أنه اسم لجملة الجنات وكلها جنات عدن. قال تعالى: {جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدَ الرَّحْمَنُ عِبَادَهُ بِالْغَيْبِ} [مريم: ٦١] .. يقال: عدن بالمكان إذا أقام به، وعدنت البلد: توطنته، وعدنت الإبل بمكان كذا: لزمته فلم تبرح منه" الحادي ص ٧١. =