٥٠٧١ - "في غاية": كذا في الأصلين ود وحاشية ب. وأشير في حاشية ف إلى أن في نسخة: "مع" وكذا في ب وغيرها. ٥٠٧٢ - قال تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ كَانَتْ لَهُمْ جَنَّاتُ الْفِرْدَوْسِ نُزُلًا (١٠٧) خَالِدِينَ فِيهَا لَا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلًا (١٠٨)} [الكهف: ١٠٧، ١٠٨] "والفردوس اسم يقال على جميع الجنة ويقال على أفضلها وأعلاها، كأنه أحق بهذا الاسم من غيره من الجنات، وأصل الفردوس البستان والفراديس البساتين" الحادي ص ٧٢. - ويشير إلى ما رواه البخاري في صحيحه من حديث أبي هريرة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجنة مائة درجة أعدها الله للمجاهدين في سبيله بين كل درجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله فاسألوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوقه عرش الرحمن ومنه تفجر أنهار الجنة" رواه البخاري في صحيحه ٦/ ٢٧٠٠. ٥٠٧٤ - سميت درجة النبي - صلى الله عليه وسلم - "الوسيلة" لأنها أقرب الدرجات إلى عرش الرحمن وهي أقرب الدرجات إلى الله وأصل اشتقاق لفظ الوسيلة من القرب وهي فعيلة من وسل إليه إذا تقرب إليه ... ومعنى الوسيلة من الوصلة ولهذا كانت أفضل الجنة وأشرفها وأعظمها نورًا الحادي ص ٦١. - ب: "فهي أعلى". - ح: "حصلت له". - يشير إلى ما رواه مسلم في صحيحه عن عمرو بن العاص أنه سمع =