- ح: "نوعان مختلفان". ٥٢٢١ - طت، طه: "الطيران"، وفي طع: "ذو طيران". ٥٢٢٢ - أي: لم تخرج خيوط هذا الحرير من الدودة المعروفة بدودة القزّ التي تبنيه من فوقها ثم تخرج منه وتعود لطيرانها، ولا نسجت على المنوال كما تنسج ثيابنا التي نتخذها من القطن والكتان. شرح النونية لهراس ٢/ ٣٨١. ٥٢٢٣ - كذا ورد البيت في الأصلين وب. وزاد في د: "لكنها" في أول البيت، وكذا في س بإسقاط "كالرياط". وفي ط: "لكنها حلل .. عنها رأيت شقائق النعمان". وكل ذلك غلط. وفسر الرياط في حاشية ف: "جمع ريطة، قال في المجمل: وهي الملاءة لا تكون لِفقَين. والجمع رَيط ورياط" (ص). - روى الإمام أحمد في مسنده عن عبد الله بن عمر قال: جاء رجل إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا رسول الله، أخبرنا عن ثياب أهل الجنة تخلق خلقًا أم تنسج نسجًا؟ فضحك بعض القوم، فقال رسول الله - صلى الله علية وسلم -: "ممن تضحكون من جاهل يسأل عالمًا" ثم أكبّ رسول الله - صلى الله علية وسلم - ثم قال: "أين السائل؟ " قال: هوذا أنا يا رسول الله. قال: "لا بل تشقق عنها ثمر الجنة ثلاث مرات" مسند الإمام أحمد ٢/ ٢٢٤. وقال عنه الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه البزار في حديث طويل ورجاله ثقات. ١٠/ ٤١٥ وانظر: ما سبق في حاشية البيت ١٠٥١.