وشقائق النعمان: نبت، واحدتها شقيقة، سميت بذلك لحمرتها على التشبيه بشقيقة البرق .. وأضيف إلى النعمان لأن النعمان بن المنذر نزل بشقائق رمل قد أنبتت الشَّقِر الأحمر فاستحسنها وأمر أن تُحمى فقيل للشَّقِر شقائق النعمان بمنبتها لا أنها اسم لِلشَّقِر. انظر: اللسان ١٠/ ١١٢. ٥٢٢٥ - س، ط: "لا تقرب الدنس". الدّنسُ في الثياب: لطخُ الوسخ ونحوه والجمع أدناسُ. اللسان ٦/ ٨٨. - ما عدا الأصلين: "ما للبلى فيهن من سلطان". ويشير الناظم إلى ما رواه مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -قال: "من يدخل الجنة ينعم ولا يبأس لا تبلى ثيابه ولا يفنى شبابه" رواه مسلم ٤/ ٢١٨١ باب دوام نعيم أهل الجنة. وقال -رحمه الله- في حادي الأرواح: "وقوله (لا تبلى ثيابه) الظاهر أن المراد به الثياب المعينة لا يلحقها البلى، ويحتمل أن يراد به الجنس. بل لا تزال عليه الثياب الجدد كما أنها لا ينقطع أكلها في جنسه بل كل مأكول يخلفه آخر" ص ٢٨٨ (ط دار ابن كثير).