للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٢٥٦ - وَحَدَتْ بِهِم هِمَمٌ لَهُمْ وَعَزَائِمٌ ... نَحْوَ المنَازِلِ أوَّلَ الأزْمَانِ

٥٢٥٧ - رُفِعَتْ لَهُمْ فِي السَّيرِ أعْلَامُ الوِصَا ... لِ فَشَمَّرُوا يَا خَيْبَةَ الكَسْلَانِ

٥٢٥٨ - وَرَأَوْا عَلَى بُعْدٍ خيَامًا مُشْرِفَا ... تٍ مُشْرِقَاتِ النُّورِ وَالبُرهَانِ

٥٢٥٩ - فَتَيَمَّمُوا تِلْكَ الخِيَامَ فآنسُوا ... فِيهِنَّ أقْمَارًا بِلَا نُقْصانِ

٥٢٦٠ - مِنْ قَاصِرَاتِ الطَّرْفِ لَا تَبغِي سِوَى ... مَحْبُوبِهَا مِنْ سَائِرِ الشُّبَّانِ

٥٢٦١ - قَصَرَتْ عَلَيْه طَرفَهَا مِنْ حُسْنِهِ ... فالطَّرْف فِي ذَا الوَجْهِ لِلنِّسوَانِ

٥٢٦٢ - أَوْ أَنَّهَا قَصَرَتْ عَلَيْها طَرْفَهُ ... مِنْ حُسْنِهَا فَالطَّرفُ لِلذُّكْرَانِ

٥٢٦٣ - وَالأولُ المعْهُودُ مِنْ وَضْعِ الخِطَا ... بِ فَلا تَحِدْ عَنْ ظَاهِرِ القُرْآنِ

٥٢٦٤ - وَلرُبَّمَا دَلَّتْ إشَارَتُهُ عَلَى الثـ ... ـانِي فَتِلكَ إشَارَةٌ لِمَعَانِ


٥٢٥٦ - خ، ط: "وخدت".
يعني: إلى الجنة التي سكنها آدم وحواء عليهما السلام. ومثله قول الناظم في ميميته.
فحَيَّ على جنات عدن فإنّها ... منازلنا الأولى وفيها المخيّمُ
انظر: حادي الأرواح ص ٣٢ (ط دار ابن كثير).
٥٢٥٨ - "مشرفات" ساقطة في د، ح.
٥٢٥٩ - تيممه: قصده.
٥٢٦٠ - جاء وصفهن في القرآن بالقاصرات في ثلاثة مواضع: {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (٥٦)} [الرحمن: ٥٦]، وقوله تعالى: {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (٤٨) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ (٤٩)} [الصافات: ٤٨، ٤٩] والثالث قوله تعالى: {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (٥٢)} [ص: ٥٢].
٥٢٦١ - ب، س: "والطرف".
٥٢٦٤ - طع: "اللمعان". وقال الناظم في حادي الأرواح: "والمفسرون كلّهم على أن المعنى قصرن طرفهن على أزواجهن، فلا يطمحن إلى غيرهم. وقيل: قصرن طرف أزواجهن عليهن، فلا يدعهم حسنهن وجمالهن أن ينظروا إلى غيرهن. وهذا صحيح من جهة المعنى، وأما من جهة اللفظ فقاصرات صفة =