يعني: إلى الجنة التي سكنها آدم وحواء عليهما السلام. ومثله قول الناظم في ميميته. فحَيَّ على جنات عدن فإنّها ... منازلنا الأولى وفيها المخيّمُ انظر: حادي الأرواح ص ٣٢ (ط دار ابن كثير). ٥٢٥٨ - "مشرفات" ساقطة في د، ح. ٥٢٥٩ - تيممه: قصده. ٥٢٦٠ - جاء وصفهن في القرآن بالقاصرات في ثلاثة مواضع: {فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ (٥٦)} [الرحمن: ٥٦]، وقوله تعالى: {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ عِينٌ (٤٨) كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ (٤٩)} [الصافات: ٤٨، ٤٩] والثالث قوله تعالى: {وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ (٥٢)} [ص: ٥٢]. ٥٢٦١ - ب، س: "والطرف". ٥٢٦٤ - طع: "اللمعان". وقال الناظم في حادي الأرواح: "والمفسرون كلّهم على أن المعنى قصرن طرفهن على أزواجهن، فلا يطمحن إلى غيرهم. وقيل: قصرن طرف أزواجهن عليهن، فلا يدعهم حسنهن وجمالهن أن ينظروا إلى غيرهن. وهذا صحيح من جهة المعنى، وأما من جهة اللفظ فقاصرات صفة =