٥٢٦٥ - أي: ليس القصر هنا كالقصر في قوله تعالى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} [الرحمن: ٧٢] إذ إن معنى "مقصورات" هنا محبوسات، فسر ذلك ابن عباس والضحاك والحسن. انظر: تفسير الطبري ٢٧/ ١٦٠. فهما إذًا نوعان: الأول للمقربين لأنهن ذكرن في وصف الجنتين الفضليين، والثاني لأصحاب اليمين لأنهن ذكرن في وصف الجنتين اللتين من دون الأوليين. ٥٢٦٦ - بدأ الناظم في هذا البيت ببيان عيوب نساء الدنيا. ٥٢٦٧ - س: "لا تلهينك". ٥٢٦٩ - أي: إنها تشابه صفات من تنقاد إليه من أرذال الناس وسفلتهم. أما ذو الإحسان فليس كفوءًا لها. ٥٢٧١ - : "تتركه". ٥٢٧٢ - أي: ليس لها قدرة على الوفاء بحق الزوج، فهذا طبعها قد تطبعت عليه. ٥٢٧٣ - يدل لذلك ما روي في الصحيحين عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "يا معشر النساء تصدقن فإني رأيتكن أكثر أهل النار" فقلن: وبمَ يا رسول الله؟ قال: "تكثرن اللعن وتكفرن العشير ... " رواه البخاري ١/ ١١٦، ورواه مسلم ١/ ٨٦.