للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٥٣٠٢ - وَكِلَاهُمَا مِرْآةُ صَاحِبِهِ إذَا ... مَا شَاءَ يُبْصِرُ وَجْهَهُ يَرَيَانِ

٥٣٠٣ - فَيَرى مَحَاسِنَ وَجْهِهِ فِي وَجْهِهَا ... وَتَرَى مَحَاسِنَهَا بِهِ بِعِيَانِ

٥٣٠٤ - حُمْرُ الخُدُودِ ثُغُورُهُنَّ لآلِئٌ ... سُودُ العُيُونِ فَواتِرُ الأجْفَانِ

٥٣٠٥ - وَالبَرقُ يَبدُو حِينَ يَبْسِمُ ثَغْرُهَا ... فَيُضِيءُ سَقْفَ القَصْرِ بالجُدْرَانِ

٥٣٠٦ - وَلقَدْ رَوَينَا أنَّ بَرقًا لامعًا ... يَبْدُو فَيَسأَلُ عَنْهُ مَنْ بِجِنَانِ؟

٥٣٠٧ - فَيُقَالُ هَذَا ضَوْءُ ثَغْرٍ ضَاحِكٍ ... فِي الجَنَّةِ العُلْيَا كَمَا تَرَيَانِ


٥٣٠٢ - يشير إلى ما روي عن أبي سعيد الخدري عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الرجل ليتكئ في الجنة سبعين سنة قبل أن يتحول، ثم تأتيه امرأته فينظر وجهه في خدّها أصفى من المرآة، وإن أدنى لؤلؤة عليها تضيء ما بين المشرق والمغرب، فتسلم عليه فيردّ السلام، ويسألها: مَن أنت؟ فتقول: أنا من المزيد، وإنه ليكون عليها سبعون ثوبًا أدناها مثل النعمان من طوبى، فينفذها بصره حتى يرى مخ ساقها من وراء ذلك. وإن عليها التيجان، إن أدنى لؤلؤة منها لتضيء ما بين المشرق والمغرب" قال الهيثمي في مجمع الزوائد: رواه أحمد وأبو يعلى وإسنادهما حسن. مجمع الزوائد ١٠/ ٤١٩ وانظر: حادي الأرواح ص ٢٩٠ (ط دار ابن كثير).
٥٣٠٤ - طرف فاتر: فيه فتور وسجو ليس بحاد النظر. اللسان ٥/ ٤٤.
٥٣٠٦ - "لامعًا": كذا في الأصلين، وفي غيرهما: "ساطعًا". ولو قال: "نورًا ساطعًا" لكان موافقًا للحديث الذي يشير إليه (ص).
- يشير إلى ما روي عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "سطع نورٌ في الجنة فرفعوا رؤوسهم فإذا هو من ثغر حوراء ضحكت في وجه زوجها" رواه الخطيب البغدادي في تاريخه ١١/ ١٦٢، وابن عدي في الكامل ٢/ ٤٥٧، وأبو نعيم في الحلية ٦/ ٣٧٤ والحديث يدور على حلبس بن محمد الكلابي وهو متروك الحديث قال عنه ذلك ابن حجر في لسان الميزان ٢/ ٣٤٤، وقال عنه ابن عدي في الكامل: منكر الحديث ٢/ ٤٥٧. وبذلك يكون سنده ضعيفًا جدًا.
٥٣٠٧ - ف: "فما تريانِ".