٥٥٨٩ - ف: "سمعت أنّ". ٥٥٩١ - في الأصلين: "ذو صور"، وتصحيحه من حاشية الأصل والنسخ الأخرى. - يشير إلى ما رواه الحاكم في المستدرك عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الذين يذكرون الله من جلال التمجيد والتسبيح والتكبير والتهليل يتعاطفن حول العرش، لهن دوي كدوي النحل، يقلن لصاحبهن: ألا يحب أحدكم أن يكون له عند الرحمن شيء يذكره به؟". قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. المستدرك ١/ ٦٧٨. وقال المنذري في الترغيب والترهيب: رواه ابن أبي الدنيا وابن ماجه واللفظ له والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم ٢/ ٢٨١: ٢٤٠٦. ٥٥٩٢ - يعني: أن الأعمال تشفع لصاحبها عند الله، وتذكّره به، ولكن الناظم أنث الضمير في "يشفعن" وذكّره في "يذكّرون"، وهكذا ورد في مسند الإمام أحمد في الرواية المذكورة في الحاشية السابقة: " ... لهن دويّ كدويّ النحل، يذكّرون بصاحبهن" المسند ٤/ ٢٦٨، ٢٧١ وفي مسند ابن أبي شيبة (ط مكتبة الرشد ١٤٠٩ هـ) ٧/ ١٦٨: "يذكرن". وفي سنن ابن ماجه: "تذكّر" رقم الحديث ٣٨٠٩. (ص).