للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٥٥٨٨ - مَا ذَاكَ أمْرًا مَعْنَويًّا بَلْ هُوَ الْـ ... ـمَحْسُوسُ حَقًّا عِنْدَ ذِي الإيمَانِ

٥٥٨٩ - أَوَ مَا سَمِعْتَ بأنَّ تَسْبِيحَ العِبَا ... دِ وَذِكْرَهُم وَقِرَاءةَ القُرْآنِ

٥٥٩٠ - يُنْشِيهِ رَبُّ العَرْشِ فِي صُوَرٍ تُجَا ... دِلُ عَنْهُ يَوْم قِيَامَةِ الأبْدَانِ؟

٥٥٩١ - أَوَ مَا سَمِعْتَ بأنَّ ذَلِكَ حَوْلَ عَرْ ... شِ الرَّبِّ ذُو صَوْتٍ وَذُو دَوَرانِ

٥٥٩٢ - يَشْفَعْنَ عِنْدَ الربِّ جَلَّ جَلَالُه ... وَيُذَكِّرُونَ بِصَاحِبِ الإحْسَانِ؟

٥٥٩٣ - أَوَ مَا سَمِعْتَ بأنَّ ذَلِك مُؤنِسٌ ... فِي القَبرِ لِلْمَلْفُوفِ فِي الأكْفَانِ


= في هذا البيت رد على أهل البدع ومنهم المعتزلة الذين أنكروا الميزان الحسي. قال الأشعري في مقالات الإسلاميين: "وأنكروا -أي أهل البدع- الميزان، وقالوا: إنه يستحيل وزن الأعراض، لأن الأعرأض لا ثقل لها ولا خفة" مقالات الإسلاميين ص ٤٧٢ وانظر: شرح العقيدة الطحاوية ٢/ ٦٠٩.
٥٥٨٩ - ف: "سمعت أنّ".
٥٥٩١ - في الأصلين: "ذو صور"، وتصحيحه من حاشية الأصل والنسخ الأخرى.
- يشير إلى ما رواه الحاكم في المستدرك عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "الذين يذكرون الله من جلال التمجيد والتسبيح والتكبير والتهليل يتعاطفن حول العرش، لهن دوي كدوي النحل، يقلن لصاحبهن: ألا يحب أحدكم أن يكون له عند الرحمن شيء يذكره به؟".
قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. المستدرك ١/ ٦٧٨.
وقال المنذري في الترغيب والترهيب: رواه ابن أبي الدنيا وابن ماجه واللفظ له والحاكم وقال: صحيح على شرط مسلم ٢/ ٢٨١: ٢٤٠٦.
٥٥٩٢ - يعني: أن الأعمال تشفع لصاحبها عند الله، وتذكّره به، ولكن الناظم أنث الضمير في "يشفعن" وذكّره في "يذكّرون"، وهكذا ورد في مسند الإمام أحمد في الرواية المذكورة في الحاشية السابقة: " ... لهن دويّ كدويّ النحل، يذكّرون بصاحبهن" المسند ٤/ ٢٦٨، ٢٧١ وفي مسند ابن أبي شيبة (ط مكتبة الرشد ١٤٠٩ هـ) ٧/ ١٦٨: "يذكرن". وفي سنن ابن ماجه: "تذكّر" رقم الحديث ٣٨٠٩. (ص).