للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكلام بقوله: " قوله:

حكم المحبة ثابت الأركان ... ما للصدود بفسخ ذاك يدان"

ثم شرع في شرحه وشرح ما بعده، وقد استهل شرحه لهذا البيت بالكلام على أهمية الشعر وأثره في النفوس وما جاء أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - استمع إلى الشعر واستنشده من بعض أصحابه.

والمؤلف رحمه الله يهتم بالألفاظ الأدبية البلاغية فتجد شرحه متناسقًا مسجوعًا، وهو يكثر الاستشهاد بأشعار العرب وقصائدهم.

مميزات الكتاب وعرض منهج المؤلف فيه:

تميز الكتاب بعدة ميزات منها:

١ - يفضِّل رحمه الله في شرحه للبيت، ولا يكاد يتجاوز كلمة منه دون أن يوضح معناها ويتكلم على مدلولها.

٢ - يهتم رحمه الله ببيان المعاني البلاغية والكلام على طلاوتها وجمالها، ومن ذلك قوله أثناء شرحه لقول الناظم.

فلذاك قاضي الحسن أثبت محضرًا ... بفساد حكم الهجر والسلوان

[البيت رقم ٨].

قال: "وفي ذكر الهجر والسلوان مع ما تقدم في قوله "قاضي الحسن" استعارة تصريحية .. " (ق ٧).

وقوله عند كلامه على قول الناظم: "لله زائرة بليل": "ثم انتقل الناظم بعد ذلك إلى نوع آخر من أنواع البديع المسمى بالتورية .. " الخ (ق ١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>