للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء/ ٦٥]. ولم يذكر اسم الكتاب الذي نقل منه.

وكما في ج ٢/ ٢٥٩ - ٢٦٠ نقل كلامًا في أنواع التوحيد، ولم يذكر اسم الكتاب الذي نقل منه (١).

٢ - إذا نقل رحمه الله كلامًا من كتاب عليه مآخذ رد عليه في موضعه، ولا يسكت عنه، كما في ج ١/ ٢٧٩ - ٢٨٢ حيث نقل كلامًا للدواني في شرحه لـ"العقائد العضدية" عليه مآخذ فردّ عليه ردًّا مفصلًا.

٣ - يورد بعض الاعتراضات والملاحظات المفيدة على الناظم مما يدل على تجرده وعدله كما في ج ١/ ١٩٣ حيث ذكر الناظم شيئًا من مذهب إمام الحرمين الجويني فلاحظه الشارح وعقب عليه.

وج ١/ ٣٧١ اعترض الشارح على بعض الألفاظ التي ذكرها الناظم (٢)، وكذا في ج ٢/ ٣٣٠ ذكر الناظم قولًا للجهمية فتعقبه


(١) ولولا كثرة نقولاته عن شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم لأوردت أرقام الصفحات التي نقل فيها، وبالجملة لا تكاد تخلو مسألة من كلام لهما أو لأحدهما رحمهما الله.
(٢) وإن كان الشارح رحمه الله لا يوافَق دائمًا في اعتراضه كما في ج ١/ ٣٧٩ حيث اعترض على الناظم رحمه الله لما عرض مذهب المعطلة وذكر أنهم ينفون الحوادث عن الله خوف تسلسل الأعيان، فعقب الشارح قائلًا: "هذا فيه تسامح لأن أفعال الرب الاختيارية ليست بحوادث وإنما هي أفعال اختيارية تقوم به بمشيئته وقدرته" ولا يوافق الشارح على هذا التعقيب فإن الناظم أطلق لفظ الحادث حاكيًا لكلامهم=

<<  <  ج: ص:  >  >>