٤ - يهتم بشرح الألفاظ الغريبة، فلا تكاد تمر كلمة تحتاج إلى توضيح إلا بينها، ومرجعه في ذلك دائمًا -إلا ما ندر- القاموس المحيط للفيروزآبادي.
كما في ج ١/ ٣٦ حيث شرح كلمات قمش -آجن- الوطيس.
وج ٢/ ٢٦ حيث شرح كلمة الملاحاة.
وإن كان قد تفوته بعض الكلمات سيأتي التنبيه عليها عند ذكر الملحوظات على الكتاب.
٥ - يحرص الشارح على ربط أجزاء الكتاب بعضها ببعض بالإحالة أحيانًا إلى موضع ورود المسألة إذا تكررت في النظم:
كما في ج ٢/ ٢٠٨ حيث كرر الناظم مذهب الجهمية، فلم يعد الشارح شرحه وإنما أحال على ما تقدم.
وج ٢/ ٢٠٩ حيث كرر الناظم مذهب الجهمية الجبرية فلم يعد الشارح شرحه وإنما أحال إلى ما تقدم. وإن كانت إحالاته أحيانًا يكون عليها مآخذ، كما سيتضح ذلك عند ذكر الملحوظات على الكتاب.
٦ - يفصل الشارح في بعض المواضع التي يكثر فيها الخلاف.
كما في ج ١/ ٩٨ - ١٠٦ حيث فصل تفصيلًا طويلًا في مسألة أرواح