للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وفي ج ٢/ ٤٨٦ ساق أبياتًا ثم قال: تقدمت الأحاديث في طول أهل الجنة، ولم يبين أين تقدمت.

ز - وأحيانًا يكون من المفروض أن يحيل لكنه لا يفعل وذلك أنه يشرح المسألة مرتين في موضعين إذا تكررت مع أنه كان يمكنه أن يستغني عن التكرار بالإحالة إلى ما سبق من شرحه.

كما في ج ١/ ٥٢٣ حيث ذكر الناظم حديث أطيط العرش فتكلم عليه الشارح ونقل كلام الذهبي في الحكم عليه مع أنه قد ذكر ذلك موسعًا في ج ١/ ٢٣٤ - ٢٣٥ فلو أنه أحال لاستغنى عن الإعادة.

١٩ - تقطيع الشارح وتقسيمه للأبيات عند الشرح -أحيانًا- لا يكون دقيقًا، فتجد أنه يفصل بين الأبيات المرتبطة المعاني في مقطعين ويربط بين أبيات منفصلة المعاني في مقطع واحد.

كما في ج ١/ ٢٠١ ذكر في أول المقطع بيتين كان الأولى أن يكونا في المقطع الذي قبله ج ١/ ١٩٤ لأنها مرتبطة به ومكملة لمعناه.

وج ١/ ٣٦٩ البيت الأخير وهو قوله: وتعاقب الآنات .. البيت، كان الأولى أن يجعل في بداية المقطع الذي بعده ج ١/ ٣٧٢ لأنه مرتبط به في المعنى.

وج ٢/ ٩٥ كان الأولى أن يجعل أول بيتين في المقطع في نهاية المقطع الذي قبله ح ٢/ ٩٤ لارتباطهما في المعنى.

<<  <  ج: ص:  >  >>