للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الكلام على المعراج وقوله تعالى .. {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى (٨)} [النجم/ ٨] ثم قال بعد سياقه الأبيات: تقدم الحديث في ذلك. ولم يبين أين سبق، (وهو قد سبق في ج ١/ ٤١٠).

وج ٢/ ٩١ حيث قال بعد أبيات فيها لفظ "الهيولى": تقدم الكلام في تفسير الهيولى، ولم يبين أين سبق.

د - وقد يذكر الناظم المسألة مختصرة وهو سيعيدها مفصلة في موضع قادم، فيشير الشارح إلى أن هذه المسألة ستأتي مفصلة في كلام الناظم لكنه لا يبين الموضع الذي ستأتي فيه.

كما في ج ٢/ ٨٠ حيث قال أثناء شرحه لأبيات: قوله "ووردتم القلوط .. البيت،: سيأتي بيان القلوط في الفصل المعقود له" ولم يبين الشارح أين سيأتي بل ولم يذكر عنوان الفصل.

هـ - أحيانًا تكون المسألة واردة في الشرح ولا يبين الشارح أنه قد شرحها من قبل فضلًا عن أن يشير إلى موضعها.

كما في ج ٢/ ٣٧١ حيث ذكر الناظم أحد الأعلام وهو "جنكسخان" وقد ترجمه الشارح ترجمة موسعة فيما سبق ج ١/ ٢٤٠ ولم يشر إلى ذلك، فيبقى هذا العلم مجهولًا عند القارئ.

و- وقد يحيل الشارح إلى شرحه السابق إحالة غير واضحة، فلا يستفاد منها.

كما في ج ٢/ ٤٥٣ حيث ساق ١٢ بيتًا ثم قال: تقدم بسط الكلام في معاني هذه الأبيات بما أغنى عن الإعادة، ولم يبين الموضع.

<<  <  ج: ص:  >  >>