وعليه ملحوظات في التراجم سيأتي الكلام عليها في تقويم الكتاب.
١٨ - يورد الحوادث والقصص التي يشير إليها الناظم، وهذا قليل جدًا.
كما في ج ١/ ١٢١ حيث أشار الناظم إلى حادثة اعتزال واصل بن عطاء مجلس الحسن البصري رحمه الله، فساقها الشارح كاملة واضحة ولكن من غير توثيق، وسيأتي الكلام على ذلك في تقويم الكتاب.
الملحوظات على الكتاب:
تقدم أن إبداء الملحوظات والمآخذ على كتاب مثل هذا الشرح المبارك لا يعني أننا نعيبه أو نذم صنيع مؤلفه، لا والله، بل المؤلف رحمه الله عالم من العلماء الذين خدموا عقيدة السلف ونافحوا عنها، وكتبه خير شاهد على ذلك، وهذه الملحوظات التي سأوردها لا تمس أصل الكتاب وجوهره وإنما هي أمور لا يكاد يخلو منها مصنف، فمن الملحوظات على الكتاب:
١ - ساق الشارح رحمه الله مقدمة الناظم النثرية في أول الكتاب واستغرقت منه إحدى عشرة صفحة ومع ذلك لم يشرحها بحرف واحد، بالرغم مما فيها من المسائل والأمثلة والألفاظ الغامضة التي تحتاج إلى توضيح وبيان.
٢ - ينقل الشارح رحمه الله نصوص بعض العلماء عند عرضه لبعض المسائل ولكنه لا يوثق نقله.