كما في ج ١/ ١٣٤ أعاد الناظم الكلام على مذهب الاتحادية في صفة الكلام، فأعاد الشارح الكلام عليه، ولم يبين أنه قد سبق فضلًا عن أن يحيل إلى ما سبق.
وفي ج ٢/ ٤٩ أعاد الناظم الكلام على مذهب الاتحادية في التوحيد، فأعاد الشارح الكلام عليه، ولم يبين أنه قد سبق.
وفي ج ٢/ ٥٣ أعاد الناظم الكلام على مذهب الجهمية في القدر وقولهم بالجبر، فأعاد الشارح الكلام عليه ولم يبين أنه قد سبق.
الثانية: أحيانًا قد يحيل لكنها إحالة غير واضحة.
كما في ج ١/ ١٥١ حيث أعاد الناظم الكلام على مذهب الاتحادية فقال الشارح:"سبق الكلام على مذاهب الاتحادية" ولم يذكر أين الموضع- ثم أعاد شرحه مع أنه قد سبق وكان يمكنه أن يستغني بالإحالة عن التكرار.
وفي ج ٢/ ٣٧١ قال الشارح عند كلامه على نعيم الجنة:"ولأحمد أثران في هذا الباب وقد تقدم .. " ولم يذكر أين الموضع (١).
١٦ - يوافق الشارح الناظم في أمور كان الأولى به أن ينبه على ما فيها.
كما في ج ١/ ٧٤ حيث قال الناظم:
وإليه قد عرج الرسول فقدرت ... من قربه من ربه قوسان