٢٦ - الشارح لا يسوق الأحاديث التي يستشهد بها بنصوصها، وإنما بمعانيها وكأنه يكتبها من حفظه، وهذا يظهر لمن تتبع أحاديث الكتاب، إلا ما ندر.
كما في ج ١/ ١٢٧، ١٢٩، ٢١٨، ٢٣٥، .. وغيرها.
ج ٢/ ١٣، ١٦، ٣٨، ٦٤، ٢٩٠، ٣٢١، ٣٢٢، ٣٢٣، ... وغيرها.
٢٧ - الأحاديث التي يشير إليها الناظم لا يسوقها الشارح بنصوصها من مظانها وإنما قد يشير إلى معناها.
كما في ج ٢/ ١١ حيث أشار الناظم إلى ماورد في الحديث من أن أعمال العباد تعرض على الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعد وفاته، ولم يورد الشارح الحديث الذي أراده الناظم، فضلًا عن أن يحكم عليه صحة أو ضعفًا.
وفي ج ٢/ ٢٠ أشار الناظم إلى ما ورد من أن أعمال الحي تعرض على الميت، ولم يورد الشارح الحديث أيضًا.
٢٨ - الشارح رحمه الله قد لا يسوق الأحاديث التي يشير إليها الناظم بنصها ولا بمعناها وإنما يشير إشارة إلى أنه قد ورد حديث في المسألة.
كما في ج ١/ ٧٥ حيث ذكر الناظم أدلة العلو ومما قال:
وإليه يصعد روح كل مصدق ... عند الممات فينثني بأمان
فقال الشارح:"وكذلك ورد الحديث بأن أرواح المؤمنين تعرج بها ملائكة الرحمة حتى تمثل بين يدي الله عز وجل فيبشرها بما أعد لها من نعيم فترجع آمنة مطمئنة". ولم يذكر الحديث بنصه ولا