للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

- وقال (١): "وبالغ هذا الخبيث في الإقذاع والسفاهة بما هو صفته ... ".

ب - وأما الكوثري: فحدث ولا حرج:

- قال (٢): " ... فيدور أمر القائل بما يستلزم الكفر لزومًا بينًا بين أن يكون كافرًا أو حمارًا".

- وقال (٣): " ... لكن الناظم بالغ الجهل، ظاهر البلادة حتى في مثل هذه المسائل الظاهرة لصغار المتعلمين، وحق مثله أن يقرع إيقافًا له عند حده فالمصنف معذور إذا ما قال عنه إنه: "تيس أو حمار" .. ".

- وقال (٤): "لم يفهم الناظم كلام القوم فشنع كما شاء، قاتل الله البلادة ما أفتكها".

وقال (٥): "والناظم من أتبع الناس لابن تيمية في سخافاته ..... فيدور أمره بين أن يكون مصابًا في عقله أو دينه، فتبًا لمن يتخذ مثله قدوة".


(١) ص ١١٦، وانظر كذلك: ص ٩١، ٩٢، ١١٩، ١٤٠، ١٤٧.
(٢) ص ٢٨.
(٣) ص ٥٩.
(٤) ص ٦٢.
(٥) ص ٦٣. وانظر كذلك: ص ١٩، ٦٥، ١٤٧، ٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>