للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سادسًا: لقد تجاسر كل من السبكي والكوثري ورميا ابن القيم بهتانًا وعدوانًا وظلمًا بالكفر والزندقة والإلحاد.

- وإليك نص كلامهما حتى لا نتقول عليهما ما لم يقولا:

أ - فأما السبكي:

- فيقول (١): "فهو الملحد لعنه الله، وما أوقحه، وما أكثر تجرؤه أخزاه الله".

- ويقول (٢): " ... انتهى كلام هذا الملحد تبًّا له، وقطع الله دابر كلامه ... ".

ب - وأما الكوثري:

- فيقول (٣) -معلقًا على كلام للسبكي-: "لأن ذلك زندقة مكشوفة، ومروق ظاهر .... أن هذا الناظم بلغ في كفره مبلغًا لا يجوز السكوت عليه ولا يحسن لمؤمن أن يغضي عنه، ولا أن يتساهل فيه".

سابعًا: احتواء هذا الردِّ على أصول البدع، وكثير من المعتقدات الفاسدة مثل:

* شبهات الأشاعرة في نفي العلو والصفات مثل: التجسيم


(١) ص ٣٧.
(٢) ص ٥٥.
(٣) ص ١٨٢. وانظر: ص ٢٤، ٢٨، ١٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>