أتظنها محلوبةً من باقر ... أو ناقةٍ أو ماعزٍ أو ضانِ
وعليه حاشية:"هذا البيت أسقط من النسخة الأخيرة".
ومنها ما علّق به على الأبيات الآتية:
فهناك هنّأ نفسه متذكرًا ... ما قاله المشتاق منذ زمان
والمستهام على المحبة لم يزل ... حاشا لذكراكم من النسيان
لو قيل ما تهوى لقال مبادرًا ... أهوى زيارتكم على الأجفان
تالله إن سمح الزمان بقربكم ... وحللتُ منكم بالمحل الداني
لأعفرنّ الخدّ شكرا في الثرى ... ولأكحلنّ بتربكم أجفاني
التعليق على البيت الثالث (لو قيل ما تهوى ... ): "هذا البيت والذي قبله من النسخة الأخيرة، وكأنهما بدل عن البيتين بعدهما"(ق ٩٢/ أ).
الأبيات الأربعة الأخيرة للصرصري الذي أشار إليه الناظم بلفظة "المشتاق" في البيت الأول، وضمّن أبياته مع تصرّف في البيت الرابع (١). وأفادتنا هذه الحاشية المنقولة من الأصل بأن الناظم ضمّن أوّلًا بيتين فقط وهما الثالث والرابع، ثمَّ أضاف إليهما بيتين آخرين أيضًا. وكان بيت الصرصري الرابع قبل تصرف الناظم: