(١) في د: "البدع والأهواء". (٢) "قيل" سقطت من ب. (٣) هو الإمام أحمد بن محمد بن حنبل بن هلال بن أسد الشيباني أبو عبد الله. ولد سنة ١٦٤ هـ ببغداد، وطلب العلم وهو صغير، ورحل إلى سائر الأقطار، وأخذ عن علمائها حتى اشتهر بالحفظ والإتقان. وبلغت شهرته الآفاق خاصة بعدما وقف أمام بدعة القول بخلق القرآن. والإمام أحمد هو إمام المذهب الحنبلي في الفقه، وله مؤلفات أشهرها المسند في الحديث، توفي رحمه الله سنة ٢٤١ هـ. البداية والنهاية لابن كثير ١٠/ ٣٢٥ - ٣٤٣. (٤) الأثر رواه الحاكم رحمه الله بسنده عن النعمان بن بشير رضي الله عنه قال: سمعت عمر يقول: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} قال: أمثالهم الذين هم مثلهم، وقال الحاكم: صحيح على شرط مسلم، ووافقه الذهبي. ورواه أحمد بن منيع -بسنده- في مسنده -كما في المطالب العالية لابن حجر- عن النعمان بن بشير أنه سمع عمر يقول في قوله تعالى: {احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} قال: أشباههم، قال ابن حجر: إسناده صحيح. ورواه عبد الرزاق في تفسيره بسنده إلى النعمان بن بشير قال: أمثالهم الذين مثلهم. انظر مستدرك الحاكم ج ٢/ ص ٤٦٧/ ح ٣٦٠٩ - تفسير سورة الصافات، المطالب العالية لابن حجر ٢ ق ٤٥ أكتاب التفسير- تفسير سورة الصافات، تفسير عبد الرزاق الصنعاني ج ٢/ ص ١٤٨ تفسير سورة الصافات، أضواء البيان للشنقيطي ٦٨١٦، تفسير ابن كثير ٤/ ٤، تفسير القرطبي ١٥/ ٧٣، تفسير =