١ - العدل وحقيقته: نفي القدر، ٢ - التوحيد وحقيقته: نفي صفات الله، ٣ - إنفاذ الوعيد: ويوجبون على الله إنفاذ وعيده فيمن أوعده، ٤ - المنزلة بين المنزلتين وحقيقته: أن مرتكب الكبيرة يخرج من الإيمان ولا يدخل في الكفر، ٥ - الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وحقيقته: إلزام غيرهم ما التزموه وضمنوا ذلك جواز الخروج على الأئمة. ولبسوا الحق بالباطل في هذه الأصول. انظر الفرق بين الفرق ص ١٢٩، مقالات الإسلاميين ١/ ٢٣٥، شرح العقيدة الطحاوية لابن أبي العز ٢/ ٤٠٣، مجموع الفتاوى ١٣/ ٣١، ١٣١. (١) المجسمة: سبق بيان مذهبهم. (٢) المشبهة: سبق بيان مذهبهم. (٣) الحشوية: قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: أما لفظ الحشوية فليس فيه ما يدل على شخص معين ولا مقالة معينة فلا يدرى من هم هؤلاء، وقد قيل إن أول من تكلم بهذا اللفظ عمرو بن عبيد فقال: كان عبد الله بن عمر حشويًّا، وكان هذا اللفظ في اصطلاح من قاله يريد به العامة الذين هم حشوة كما تقول الرافضة عن مذهب أهل السنة: مذهب الجمهور. منهاج السنة لشيخ الإسلام ابن تيمية ٢/ ٥٢٠. ومن أمثلة تسمية الجهمية ومن تبعهم لأهل الإثبات حشوية قول التهانوي في كشاف اصطلاحات الفنون: "الحشوية بسكون الشين وفتحها هم قوم تمسكوا بالظواهر فذهبوا إلى التجسيم وغيره وهم من الفرق الضالة، قال السبكي في شرح أصول ابن الحاجب: الحشوية طائفة ضلوا عن سواء السبيل يجرون آيات الله على ظاهرها ويعتقدون أنه المراد، سموا بذلك لأنهم كانوا في حلقة الحسن البصري فوجدهم يتكلمون كلامًا، فقال: ردوا هؤلاء إلى حشاء الحلقة، =