للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ورضي الله عن (١) الشافعي (٢) إذ يقول (٣):

إن كان رفضًا حبُّ آلِ محمَّدٍ ... فَلْيشهدِ الثَّقلانِ أنّي رافضي (٤)

وقدَّس الله روح القائل [وهو شيخ الإسلام ابن تيمية] (٥) إذ يقول:

إن كان نَصْبًا حبُّ صَحْبِ محمّدٍ ... فَلْيشهَدِ الثَّقَلانِ أنّي ناصبي (٦)


(١) في د: "رضي الله تعالى عن الإمام".
(٢) محمد بن إدريس الشافعي: الإمام المشهور أحد الأئمة الأربعة. ولد بغزة بفلسطين ثم سافرت به أمه إلى مكة، كان ذكيًا فطنًا برع في الأدب واللغة ثم أقبل على الحديث والفقه. وله مصنفات أشهرها: "الأم" و"الرسالة"، توفي بمصر سنة ٢٠٤ هـ. تاريخ بغداد ٢/ ٥٦، التذكرة ص ٣٦٧.
(٣) في طع: "حيث قال". وفي طت، طه: "حيث يقول".
(٤) البيت في ديوان الشافعي ص ١١٧.
(٥) زيادة من ب. وقد وردت في ح، ط أيضًا. وشيخ الإسلام ابن تيمية هو: أحمد بن عبد الحليم بن عبدالسلام المعروف بابن تيمية الحراني نزيل دمشق وصاحب التصانيف الكثيرة التي لم يسبقه أحد إلى مثلها، ولد يوم الاثنين عاشر شهر ربيع الأول من سنة ٦٦١ هـ بحران وتوفي وهو سجين في قلعة دمشق ليلة الاثنين لعشرين خلت من شهر ذي القعدة من سنة ٧٢٨ هـ، فخرجت دمشق كلها في جنازته رحمه الله. انظر النجوم الزاهرة ٩/ ٢٧١ - ٢٧٢، فوات الوفيات ١/ ٧٤ - ٨٠، الدرر الكامنة لابن حجر ١/ ١٥٤ - ١٧٠. البداية والنهاية لابن كثير ١٤/ ٣٥ - ١٤٠.
(٦) ورد بيت في درء تعارض العقل والنقل ١/ ٢٤٠ بلفظ قريب من هذا اللفظ وهو قوله:
إذا كان نصبًا وَلاءُ الصِّحابِ ... فإنّي كما زعموا ناصبي
وإن كان رفضًا وَلاءُ الجميعِ ... فلا برِحَ الرفضُ من جانبي