(١) زيدت هنا في حاشية ب: "وهو العلي الأعلى" وكذا في ط. وهذه الزيادة لا تصح، فإنها ستأتي في آخر الفقرة. (٢) كما قال تعالى: {وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ (٤٩) يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ (٥٠)} [النحل: ٤٩، ٥٠]. (٣) السائلون جمع سائل وهو الداعي، ومن السنة في الدعاء أن يرفع الداعي يديه وهذا من أسباب الإجابة، كما جاء عن سلمان رضي الله عنه قال: قال - صلى الله عليه وسلم - "إن ربكم حيي كريم يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردّهما صِفرًا"، رواه الترمذي وحسنه ج ٩/ ص ٥٤٤/ ح ٣٦٢٧ تحفة، وأبو داود في سننه ٢/ ٧٨، كتاب الوتر- باب الدعاء، وابن ماجه في سننه ٢/ ٣٤٩ أبواب الدعاء- باب رفع اليدين في الدعاء، والحاكم وقال: صحيح على شرطهما. ووافقه الذهبي كما في المستدرك ١/ ٦٧٤ كتاب الدعاء، وحسنه الألباني كما في صحيح الجامع الصغير وزيادته للألباني ج ١/ ص ٢٠١/ ح ٢٠٦٦.