(٢) الزّقوم: طعام أهل النار، وهي شجرة في جهنم، والعياذ بالله، كما قال تعالى: {إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ (٤٣) طَعَامُ الْأَثِيمِ (٤٤) كَالْمُهْلِ يَغْلِي فِي الْبُطُونِ (٤٥) كَغَلْيِ الْحَمِيمِ (٤٦)} [الدخان: ٤٣ - ٤٦]. وكما قال تعالى: {إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ (٦٤) طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ (٦٥)} [الصافات: ٦٤، ٦٥] تفسير ابن كثير ٤/ ١٠. (٣) الحنظل: الشجر المر وواحدته حنظلة، قال الجوهري: هو: الشري اللسان ١١/ ١٨٣. (٤) د: "السقيمة"، تحريف. (٥) طوبى: اسم الجنة وقيل هي شجرة فيها. النهاية ٣/ ١٤١. (٦) يشير إلى قوله - صلى الله عليه وسلم - "إن في الجنة لشجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها". رواه البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه ج ٦/ ٣١٩/ ح ٣٢٥٢ فتح -كتاب بدء الخلق باب ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، ومسلم- =