للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٢٥ - وأتتْ على الجَمَراتِ ثُم تَيمَّمتْ ... ذاتَ السُّتور وربَّةَ الأرْكانِ

٢٦ - هذا وما طافَتْ ولا اسْتلَمَتْ ولا ... رَمَتِ الجِمَارَ ولا سَعَتْ لِقِرَانِ

٢٧ - وعَلَتْ على أَعْلَى الصَّفَا فَتَيمَّمتْ ... دَارًا هُنَالِك للمحِبِّ العَاني


= محسر: واد صغير يأتي من الجهة الشرقية لثبير الأعظم من طرف ثقبة ويذهب إلى وادي عرنة، فإذا مرّ بين منى ومزدلفة كان الحد بينهما فيتجه جنوبًا، وهو اليوم من أحياء مكة والمعروف منه للعامة ما يمر فيه الحاج بين مزدلفة ومنى. معجم ما استعجم ص ١١٩٠، معجم البلدان ٥/ ٧٤، معالم مكة ص ٢٤٨.
منى: بالكسر والتنوين أحد مشاعر الحج وأقربها إلى مكة، وفيه الجمَرات الثلاث، ومسجد الخَيف وغيره، معجم البلدان ٥/ ٢٢٩. معالم مكة ص ٢٩٠.
قربان: ما يتقرب به إلى الله من الذبائح وغيرها. اللسان ١/ ٦٦٥.
٢٥ - الجمرَات: موضع رمي الجمار بمنى، وهي تلك المشاعر الثلاث في منى: جمرة العقبة، والجمرة الوسطى، والجمرة الصغرى. معجم البلدان ٢/ ١٨٨، معالم مكة ص ٦٦.
ذات الستور: يعني: الكعبة المشرفة.
٢٦ - القِران: أحد أنواع الإحرام الثلاثة، وصفته أن يجمع بين العمرة والحج في إحرام واحد، أو يحرم بالعمرة ثم يدخل عليها الحج قبل الطواف. المغني والشرح الكبير ٣/ ٢٣٨، منسك شيخ الإسلام ابن تيمية وهو في مجموع الفتاوى ٢٦/ ١٠٠.
٢٧ - علت: في سائر النسخ: "رَقَتْ". واخترنا ما في الأصل لأنه صحيح لا غبار عليه إلّا الزيادة في تكرار العين واللام في البيت، أما الفعل "رقي" فهو في معنى الصعود بكسر القاف. وهذا هو الفصيح المعلوم الذي ثبت في كتب اللغة إلّا إذا ذهب إلى لغة طيئ. ثم إنّه يتعدى بحرف "إلى" كما سيأتي في البيت ٢٣٥. (ص).
العاني: الأسير والخاضع والعبد. اللسان ١٥/ ١٠١.