- في الشطر الثاني يشير إلى قوله تعالى: {لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا وَلَا أَمْتًا} [طه: ١٠٧]. ١٠٧ - "ذا": إشارة إلى يوم العرض. و"أكبادها": مفعول به، وقد ضبط في الأصل بفتح الدال. وفي ح، ط: "من أكبادها". الأسْطوان: جمع أسطوانة، وهي السارية والعمود. شرح مسلم للنووي ٧/ ٩٨. وفي ب: "كالأصطوان" بالصاد. ١٠٨ - أي ينظر إليه ويشاهد، ورآه عيانًا: لم يشك في رؤيته، ورأيت فلانًا عيانًا أي: مواجهة. اللسان ١٣/ ٣٠٢. - قوله: "ما لامرئ ... " أي لا يقدر أحد على الأخذ منه. ودليل ذلك ما رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "تقيء الأرض أفلاذ كبادها أمثال الأسطوان من الذهب والفضة، فيجيء القاتل فيقول: في هذا قتلت؛ ويجيء القاطع فيقول: في هذا قطعت رحمي؛ ويجيء السارق فيقول: في هذا قطعت يدي، ثم يدعونه فلا يأخذون منه شيئًا"، رواه مسلم ج ٧/ ٩٨ نووي، كتاب الزكاة. ١٠٩ - في الأصل وف: "تُفَتُّ فَتَّ التُّرب كي تبقى كمثل الرمل". وأشار في حاشية الأصل إلى أنّ في نسخة الأصل: "فتًّا محكمًا فتعود مثل" وهو الذي ورد في النسخ الأخرى. الفَتُّ: الدق والكسر بالأصابع. القاموس ٢٠٠. - يشير إلى قوله تعالى: {يَوْمَ تَرْجُفُ الْأَرْضُ وَالْجِبَالُ وَكَانَتِ الْجِبَالُ كَثِيبًا مَهِيلًا (١٤)} [المزمل: ١٤].