- في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله عنهما عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن الله يطوي السماوات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرض بشماله ثم يقول: أنا الملك، أين الجبارون أين المتكبرون؟ " وفي لفظ البخاري: " .. يقبض يوم القيامة الأرض وتكون السماوات بيمينه .. "، رواه البخاري ١٣/ ٣٩٣/ ح ٧٤١٢ كتاب التوحيد باب قوله تعالى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ}. رواه مسلم ج ١٧/ ١٣١ - النووي- كتاب المنافقين باب ٢٤. واللفظ لمسلم. ومعلوم أن الطي والقبض والأخذ لا يقع إلا على شيء موجود. ١٠٢ - يشير إلى قوله تعالى: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} [الزلزلة: ٤]، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قرأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا}، قال: "أتدرون ما أخبارها؟ " قالوا: الله ورسوله أعلم قال: "فإن أخبارها أن تشهد على كل عبد وأمة بما عمل على ظهرها، وتقول: عمل كذا وكذا، فهذه أخبارها"، رواه الترمذي ج ٧ / ص ١١٦ /ح ٢٥٤٦ تحفة، أبواب صفة القيامة باب ٧، والحاكم وقال: صحيح الإسناد، وقال الذهبي في التلخيص: في سنده يحيى بن أبي سليمان منكر الحديث. المستدرك ج ٢ / ص ٥٨٠/ ح ٣٩٦٥. ١٠٥ - مراد الناظم أن الأرض مع تغير صفتها لا تزال ذات ماهية ووجود ولم تعدم كما يزعم الجهم. ١٠٦ - الأديم: الجلد، وهو يشير إلى قوله تعالى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ} [الانشقاق: ٣] =