وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله بعدما أورد بعض أحاديث أطيط العرش: "حديث عبد الله بن خليفة المشهور .. طائفة من أهل الحديث ترده لاضطرابه كابن الجوزي .. لكن أكثر أهل السنة قبلوه .. ولفظ الأطيط قد جاء في حديث جبير بن مطعم، وابن عساكر عمل فيه جزءًا وجعل عمدة الطعن في ابن إسحاق، والحديث قد رواه علماء السنة كأحمد وأبي داود وغيرهما وليس منه إلا ما له شاهد من رواية أخرى ولفظ الأطيط جاء في غيره. مجموع الفتاوى ١٦/ ٤٣٤ - ٤٣٩ باختصار. ويحسن هنا أن ننقل كلامًا للذهبي رحمه الله في كتابه العلو ص ٢٣ حيث قال: "الأطيط الواقع بذات العرش من جنس الأطيط الحاصل في الرحل فذاك صفة للرحل وللعرش، ومعاذ الله أن نعده صفة لله عز وجل" [وانظر ما يأتي تحت البيت ١٧٢٠]. ٤٢٩ - مكلم: اللام هنا يجوز فيها وجهان الأول: كسر اللام مع تشديدها بمعنى: أن موسى عليه السلام كلم ربه تعالى. الثاني: فتح اللام مع تشديدها بمعنى: أن الله تعالى كلّم موسى عليه السلام. وهكذا ضبط في ف. =