للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٣١ - وَزَعمْتَ أنَّ يَدَيْهِ لِلسَّبْع العُلَى ... والأَرْضِ يَوْمَ الحَشْرِ قَابِضَتَانِ

٤٣٢ - وَزَعمْتَ أنَّ يَمِيِنَه ملأى مِن الْـ ... ـخَيْرَات مَا غَاضَتْ عَلَى الأزْمَانِ

٤٣٣ - وَزَعمْتَ أنَّ العَدْلَ فِي الأخْرَى بِهَا ... رَفْعٌ وخَفْضٌ وَهْوَ بِالميزَانِ

٤٣٤ - وَزَعمْتَ أنَّ الخَلْقَ طُرًّا عِنْدَما ... يهْتزُّ فَوْقَ أصَابِعِ الرَّحْمنِ


= خبزته في السفر" رواه البخاري ج ١١/ ص ٣٧٢ فتح، كتاب الرقاق، باب ٤٤ يقبض الله الأرض.
٤٣١ - وهذا حقّ. دليله ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال - صلى الله عليه وسلم -: "يطوي الله السموات يوم القيامة ثم يأخذهن بيده اليمنى، ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟ ثم يطوي الأرضين بيده الأخرى ثم يقول: أنا الملك أين الجبارون؟ أين المتكبرون" متفق عليه. البخاري ج ١١/ ص ٣٧٢ فتح كتاب الرقاق باب ٤٤ يقبض الله الأرض، مسلم ١٧/ ١٣١ نووي، كتاب صفة القيامة باب يقبض الله الأرض يوم القيامة. [وتقدم ذلك في البيت ١٠١].
٤٣٢ - غاضت: نقصت.
٤٣٣ - وهذا حقّ، دليله ما جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يمين الله ملأى لا يغيضها نفقة سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق مذ خلق السماء والأرض فإنه لم يغض ما في يمينه قال: وعرشه على الماء وبيده الأخرى القبض (وفي رواية البخاري: الميزان) يرفع ويخفض" متفق عليه واللفظ لمسلم. البخاري ١٣/ ٣٩٣ / ح ٧٤١١ فتح كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: {لِمَا خَلَقْتُ بِيَدَيَّ} مسلم ٧/ ٨٠ نووي، كتاب الزكاة، باب الحث على النفقة وتبشير المنفق بالخلف.
وقوله في الحديث: "سحاء" بالمهملتين وتشديد الحاء أي: دائمة الصب والهطل بالعطاء.
النهاية ٢/ ٣٤٥، فتح الباري ١٣/ ٣٩٥، شرح مسلم للنووي ٧/ ٨٠.
٤٣٤ - طرا: جميعًا.
"عندما": كذا في جميع النسخ. فإن صحّ فالمعنى: أنّك زعمتَ كون الخلق =