للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٣٧ - مِنْ عَبْدِه يأتِي فَيُبْدِي نَحْرَهُ ... لِعَدُوِّهِ طَلَبًا لِنَيْلِ جِنَانِ

٤٣٨ - وَكَذَاكَ يَضْحَكُ عِنْدَمَا يَثِبُ الفَتَى ... مِنْ فَرْشِهِ لِتِلَاوَةِ القُرْآنِ

٤٣٩ - وَكَذَاكَ يَضْحَكُ مِنْ قُنُوطِ عِبَادِهِ ... إِذْ أَجْدَبُوا وَالغَيْثُ منْهُمْ دَانِ


= الجنة" قالوا: كيف يا رسول الله؟ قال: "يقتل هذا فيلج الجنة ثم يتوب الله على الآخر فيهديه إلى الإسلام ثم يجاهد في سبيل الله فيستشهد" رواه مسلم ١٣/ ٣٦ - نووي، كتاب الإمارة، باب بيان الرجلين يقتل أحدهما الآخر يدخلان الجنة، والإمام أحمد ٢ / ص ٣١٨، ويشهد لقول الناظم أيضًا الحديث الآتي في البيت بعده.
٤٣٨ - يشير إلى ما جاء عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ثلاثة يحبهم الله عزّ وجل يضحك إليهم ويستبشر بهم، الذي إذا انكشفت فئة قاتل وراءها بنفسه لله عزّ وجل فإما أن يقتل وإما أن ينصره الله عزّ وجل ويكفيه فيقول: انظروا إلى عبدي كيف صبر لي نفسه. والذي له امرأة حسناء وفراش لين حسن فيقوم من الليل فيذر شهوته فيذكرني ويناجيني ولو شاء رقد. والذي يكون في سفر وكان معه ركب فسهروا ونصبوا ثم هجعوا فقام في السحر في سراء أو ضراء" أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات ٢/ ٤٠٨ / ح ٩٨٣ وقال محققه عبد الله الحاشدي: إسناده ضعيف. والحاكم في المستدرك ١/ ٢٥ كتاب الإيمان، وقال: هذا حديث صحيح، وذكره الهيثمي في مجمع الزوائد ٢/ ٢٥٥ وقال: رواه الطبراني في الكبير ورجاله ثقات أ. هـ، وطرق الحديث تدور على فضيل بن سليمان النميري وهو صدوق له خطأ كثير، التقريب ٤٤٧ وقال الحافظ في مقدمة فتح الباري: "وليس له في البخاري سوى أحاديث توبع عليها" هدي الساري مقدمة فتح الباري ص ٤٣٥ ولكن يشهد للحديث حديث أبي سعيد المتقدم في التعليق على البيت السابق.
٤٣٩ - وهذا حق، دليله ما جاء في حديث طويل عن لقيط بن عامر رضي الله عنه وفيه قال - صلى الله عليه وسلم -: "وعَلِم يوم الغيث يشرف عليكم أزِلين مشفقين فيظل يضحك قد علم أن غوثكم إلى قريب" الحديث أخرجه الإمام أحمد في مسنده ٤/ ١٣ - ١٤، وعبد الله بن الإمام أحمد في السنة ٢/ ٤٨٥ /ح ١١٢٠، وابن أبي =