للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٤٧٨ - وَلَنَا مُلُوكٌ قَاوَمُوا الرُّسْلَ الألُى ... جَاؤوُا بإثْباتِ الصَّفَاتِ كَمَاني

٤٧٩ - فِي آلِ فِرْعَونٍ وقارونٍ ونُمْـ ... ـرُودٍ وهامانٍ وجِنْكِسْخَانِ

٤٨٠ - وَلَنَا الأئمَّةُ كالفَلَاسِفَةِ الألُى ... لم يَعْبَؤوا أَصْلًا بِذِي الأدْيَانِ

٤٨١ - مِنْهُمْ أَرِسْطُو ثُمَّ شِيعَتُهُ إِلَى ... هَذَا الأَوَانِ وَعِنْدَ كُلِّ أَوَانِ


٤٧٨ - في الأصل حاشية ظهر منها ما يأتي: "أي الزنديق .. كذبًا .. اسمه ماني" ومراد الناظم أنّ ملوكنا عاملوا الرسل كما يعامَل الزنادقة والكذابون. وماني زعيم المانوية ولد في بابل سنة ٢١٦ أو ٢١٧ م. أحدث دينًا بين المجوسية والنصرانية، وادعى أنه "فارقليط" الذي بشّر به عيسى عليه السلام. حكم عليه المجوس الزردشتية بالخروج عن الدين، فسجن وعذب حتى مات في عهد بهرام بن هرمز سنة ٢٧٦ أو ٢٧٧ م. وكان لديانته رؤساء وأتباع في العهد الإسلامي ومنهم الجعد بن درهم. انظر الفهرست ٣٩١، ٤٠١، الملل والنحل للشهرستاني (ط دار الفكر): ٢٤٥ وبرهان قاطع للتبريزي (تحقيق محمد معين، طهران) ٤/ ١٩٩ (ص).
٤٧٩ - كذا في الأصل، ف، س. وفي ب، طه: "وهامان وقارون ونمرود". وفي ظ، د، ح، طت، طع: "وقارون وهامان ونمرود".
سبق التعريف بفرعون وقارون وهامان في حاشية البيت ٧٠، أمّا نمرود فهو ملك بابل الذي ناظر إبراهيم عليه السلام وحاجّه في ربّه، وكان طاغية جبّارًا. وكان ملك الصابئة الكنعانيين المشركين. انظر مجموع الفتاوى ٥/ ٢١ وتفسير ابن كثير ١/ ٣١٣ (دار التراث).
- وكلمة نمرود جاءت في أصولنا بالدال المهملة، وتأتي في المصادر بالمعجمة أيضًا. (ص).
- تقدمت ترجمة جنكسخان في حاشية البيت ٣٦٩، وانظر البيتين: ٧٠، ١٥١٧.
٤٨١ - أرِسطو ويقال أيضًا: أرسطاطاليس (٣٨٤ - ٣٢٢ ق. م) من فلاسفة اليونان وأطبائها. تلميذ أفلاطون ومعلّم الإسكندر المقدوني، ومؤسس المدرسة المشائية، له كتب في الفلسفة والطب وغيرهما من ذلك كتاب "العالم الكبير" و"السماء والعالم". طبقات الأطباء والحكماء لابن جلجل ص ٢٥، =