- "السكّين": في الأصل: "التسكين"، وكذا في طت، طه. وفي طع: "والتشبيه" ولكن الصواب ما أثبتنا من غيرها، وقد ضبط في ف بكسر السين وتشديد الكاف. وقد وصفهم الناظم رحمه الله: بأنهم أئمة السكين لأن سنان بن سلمان وأصحابه كان لهم سطوة وقوة عظيمة، وقتلوا خلقًا من الملوك والرؤساء حتى خافهم الأكابر وصانعوهم بالأموال. وقد اشتهروا بأنهم كانوا يغتالون الناس بالسكاكين. انظر المراجع المذكورة في التعليق الآتي. آل سنان: هم أتباع سنان بن سلمان بن محمد بن راشد البصيري الملقب براشد الدين وبشيخ الجبل مقدم الإسماعيلية وصاحب دعوتهم في قلاع الشام، وأقام بالقلاع ثلاثين سنة وجرت له مع صلاح الدين وقائع وقصص، ومذهبه الإلحاد والكفر، وأباح لأصحابه كل ما يشتهونه من فرج ولحم وشراب ونسخ عنهم العبادات. هلك سنة ٥٨٩ هـ. شذرات الذهب لابن العماد ٤/ ٢٩٤ - ٢٩٥، سير الأعلام ٢١/ ١٨٢، الأعلام ٣/ ١٤١، أعلام الإسماعيلية ٢٩٥ - ٣٠٣، درء التعارض ٥/ ٢٣. ٤٩١ - كذا في الأصل وف وطه من المغالبة. وفي غيرها: "غاليتم" من المغالاة. ومراد الناظم: أن هذا المبتدع بعدما افتخر بمن سبقه من الملاحدة بدأ يفتخر بما تركوا من كتب ومصنفات تنصر بدعتهم وضلالهم فيقول لأصحابه: لا حاجة لكم أن تلتفتوا إلى نصوص الكتاب والسنة ولا تعتمدوا عليها في تقرير ما تريدون إذ أن عندنا تصانيف أوائلنا نعتمد عليها، ونتلقى منها ونغالب بها خصومَنا. ومعنى "غاليتم": أننا ننافس بها غيرنا. الشفاء: كتاب لابن سينا في علم المنطق والفلسفة، وهو مطبوع. =