للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

٦٧٦ - وأتَى النِّدا في تِسعِ آياتٍ لَهُ ... وَصْفًا فرَاجِعْهَا مِنَ القُرآنِ

٦٧٧ - وكَذَا يُكلِّمُ جَبرَئيلَ بِأَمْرِهِ ... حَتَّى ينفِّذَهُ بكلِّ مَكَانِ


٦٧٦ - بل في عشر آيات وهي:
قوله تعالى: {وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَنْ تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ} [الأعراف: ٢٢].
وقوله: {وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الْأَيْمَنِ وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا (٥٢)} [مريم: ٥٢].
وقوله: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ مَاذَا أَجَبْتُمُ الْمُرْسَلِينَ (٦٥)} [القصص: ٦٥].
وقوله: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ أَيْنَ شُرَكَائِي قَالُوا آذَنَّاكَ مَا مِنَّا مِنْ شَهِيدٍ (٤٧)} [فصلت: ٤٧].
وقوله: {وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ (١٠)} [الشعراء: ١٠].
وقوله: {وَيَوْمَ يُنَادِيهِمْ فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ (٦٢)} [القصص: ٦٢ , ٧٤].
وقوله: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا} [القصص: ٤٦].
وقوله: {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَاإِبْرَاهِيمُ (١٠٤) قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا} [الصافات: ١٠٤ , ١٠٥].
وقوله: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى (١٥) إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى (١٦)} [النازعات: ١٥ , ١٦].
٦٧٧ - دليله حديث النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إذا أراد الله عز وجل أن يوحي بالأمر تكلّم بالوحي، أخذت السمواتِ منه رجفةٌ -أو قال: رعدة- شديدةٌ خوفَ الله، فإذا سمع بذلك أهل السموات صَعِقوا وخرُّوا لله سُجدًا، فيكون أول من يرفع رأسه جبرائيل، فيكلِّمه الله من وحيه بما أراد، ثم يمرّ جبرائيل على الملائكة، كلّما مرّ بسماء سأله ملائكتها: ماذا قال ربنا يا جبرائيل؟ فيقول جبرائيل: قال الحق وهو العلي الكبير، قال: فيقولون كلّهم مثل ما قال جبرائيل، فينتهي جبرائيل بالوحي حيث أمره الله" رواه ابن خزيمة في التوحيد ١/ ٣٤٨، وابن أبي عاصم في السنة ١/ ٢٢٧، ومحمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة ١/ ٢٣٦، وابن جرير في تفسيره مجلد ١٢/ج ٢٢ / ص ٩١، والآجري في الشريعة، ص ٢٩٤، وأبو زرعة الدمشقي في تاريخه ١/ ٦٢١، وابن أبي حاتم، كما في تفسير ابن كثير ٣/ ٥٣٧، والبيهقي في الأسماء والصفات ١/ ٥١٢/ ح ٤٣٥، وأبو الشيخ في العظمة، ٢/ ٥٠١/ح ١٦٢، والبغوي في تفسيره ٥/ ٢٩٠، من =