٦٨٨ - ظ، س: "فانظر". "ترى": انظر التعليق على البيت ٥٩٤ (ص). ٦٨٩ - ما خلا سورتين، كما قال الناظم رحمه الله في كتابه أقسام القرآن. وهما سورة مريم وسورة القلم، إذ لم يأتِ فيهما بعد الأحرف خبر عن القرآن. قال تعالى في افتتاح سورة مريم {كهيعص (١) ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا (٢)} [مريم: ١, ٢] وقال في افتتاح سورة القلم: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ (١) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ (٢)} [القلم: ١, ٢] انظر الحاشية الآتية. ٦٩٠ - قال ابن القيم رحمه الله تعالى: "الصحيح أن "ن" و"ق" و"ص" من حروف الهجاء التي يفتتح بها الرب سبحانه بعض السور .. ولم تذكر قط في أول سورة إلا وعقبها بذكر القرآن إما مقسمًا به وإما مخبرًا عنه، ما خلا سورتين. ففي هذا تنبيه على شرف هذه الحروف وعظم قدرها وجلالتها إذ هي مباني كلامه وكتبه التي تكلم سبحانه بها، وأنزلها على رسله، وهدى بها عباده، وعرّفهم بواسطتها نفسه وأسماءه وصفاته وأفعاله وأمره ونهيه ووعيده =