التبيان في أقسام القرآن ٢٠٦ - ٢١٩. وانظر تفسير القرطبي ١/ ١٥٤ - ١٥٨، وتفسير الطبري مجلد ١/ج ١/ ٨٦ - ٩٦، وابن كثير ١/ ٣٥ - ٣٩. ٦٩١ - أي: كلام الله تعالى هو هذه الأحرف نفسها. ٦٩٢ - ف، ظ: "وانظر". - يعني بمبدأ الكتاب: سورة البقرة وبعدها آل عمران، قال تعالى فى افتتاح سورة البقرة: {الم (١) ذَلِكَ الْكِتَابُ لَا رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِلْمُتَّقِينَ (٢)} [البقرة: ١ , ٢] وبعدها آل عمران، قال تعالى: {الم (١) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (٢)} [آل عمران: ١, ٢]. وقال تعالى في افتتاح سورة الأعراف: {المص (١) كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ} [الأعراف: ١, ٢] وبين الأعراف ولقمان سور: يونس، وهود، ويوسف، والرعد، وإبراهيم، والحجر، ومريم، وطه، والشعراء، والنمل، والقصص، والعنكبوت. وكلّها مفتتحة بحروف مقطعة بعدها خبر عن القرآن. وقال تعالى في افتتاح سورة لقمان: {الم (١) تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ (٢)} [لقمان: ١, ٢].