- "رواه": كذا في الأصلين، ب، ح، ط. وفي غيرها: "رووه" يعني أصحاب القول الأول. - "بحر العلوم": يعني عبد الله بن عباس رضي الله عنهما. وقد تقدمت ترجمته تحت البيت ٨٨٢. - وأما قوله فقد رواه الطبري بسنده "عن علي عن أبي صالح عن معاوية عن علي عن ابن عباس، في قوله: {تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ (٤)} [المعارج: ٤] فهذا يوم القيامة جعله الله على الكافرين مقدار خمسين ألف سنة" ا. هـ تفسير الطبري (٢٩/ ٧١) وانظر: البغوي (٨/ ٢٢٥). وذكر قوله الطبري بسنده عن عكرمة عند قوله: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ .. } [المعارج: ٤] قال: من أيامكم هذه ... انظر: الطبري (٢١/ ٩١). ١١٧٤ - أي ومما يرجح القول الأول وهو أنهما يومان، وهو قول جمهور المفسرين أمران: الأول حديث مانع الزكاة وسيأتي، والثاني: سياق الآيتين. ١١٧٥ - وردت "إحدى" للمذكر -وهو الأمر- للضرورة. انظر: ما سبق في الأبيات ١٨١، ٢٢٨، ٢٧٦، (ص). - هو حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ما من صاحب كنز لا يؤدي زكاته إلا أحمي عليه في نار جهنم فيجعل صفائح فيكوى بها جنباه وجبينه حتى يحكم الله بين عباده في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة ... " الحديث. متفق عليه واللفظ لمسلم - أخرجه البخاري في كتاب الزكاة - باب إثم مانع الزكاة برقم (١٤٠٢)، وأخرجه مسلم في كتاب الزكاة برقم (٩٨٧).