الحديث أخرجه الإمام أحمد في المسند ٤/ ١١، ١٢. والترمذي في سننه في كتاب التفسير - باب سورة هود ٥/ ٢٦٩، برقم (٣١٠٩) وحسَّنهُ، وابن ماجه في المقدمة- فيما أنكرت الجهمية ١/ ٣٥، برقم (١٧٠)، وأبو داود الطيالسي في المسند ص ١٤٧، برقم (١٠٩٣)، وعبد الله ابن الإمام أحمد في السنة ١/ ٢٤٥، برقم (٤٥٠)، والطبري في التفسير ٤/ ١٢، وابن أبي شيبة في العرش برقم (٧)، ص ٥٤، وابن أبي عاصم في السنة ١/ ٢٧١، برقم (٦١٢)، والطبراني في الكبير ١٩/ ١٠٧ (٤٦٨)، وابن حبان في صحيحه (كما في الإحسان ٨/ ١٤)، برقم (٦١٤١)، والبيهقي في الأسماء والصفات ٢/ ٢٣٥، برقم (٨٠١)، وأبو الشيخ في العظمة ١/ ٣٦٤، برقم (٨٣)، وابن أبي زمنين في أصول السنة ص ٨٩، برقم (٣١)، والذهبي في العلو (المختصر ص ١٨٦) وحسَّنهُ، وابن عبد البر في التمهيد ٧/ ١٣٧. والحديث كما مرَّ حسَّنه: الترمذي والذهبي. ولكن قد ضعفه الألباني (انظر: السنة لابن أبي عاصم ١/ ٢٧١، مختصر العلو ص ١٨٦)، لأن مدار طرق الحديث على وكيع بن حُدُس وقال عنه الحافظ في التقريب ص ٥٨١: "مقبول" (يعني: إذا توبع). وقال ابن قتيبة عن هذا الحديث: "مختلف فيه، ووكيع لا يعرف .. " ا. هـ بتصرف تأويل مختلف الحديث ص ١٥٠. ولكن يشهد لهذا الحديث ما ورد في صحيح البخاري في التوحيد برقم (٧٤١٨) عن عمران بن حصين مرفوعًا وفيه: ( ... كان الله ولم يكن شيء قبله، وكان عرشه على الماء) الحديث وقد سبق في التعليق على البيتين ٩٢٠ و ١٠٤٦. وكذلك بقية أدلة العلو من الكتاب والسنة تشهد بصحة هذا الحديث. وليس فيه مما يستنكر. =