للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٢٩٤ - هَذَا وَمَا كَانَ الجَوَابُ جَوابَ "مَنْ" ... لَكِنْ جَوَابَ اللَّفْظِ بالمِيزَانِ

١٢٩٥ - كَلّا وَلَيْسَ وِ "مَنْ" دُخُولٌ قَطُّ فِي ... هَذَا السِّيَاقِ لِمَن لَهُ أُذُنَانِ

١٢٩٦ - دَعْ ذَا فَقَدْ قَالَ الرَّسُولُ بِنَفْسِهِ ... "أَيْنَ الإِلهُ؟ " لِعَالِمٍ بِلِسَانِ

١٢٩٧ - واللهِ ما قَصَدَ المخَاطِبُ غَيرَ مَعْـ ... ـنَاهَا الذِي وُضِعَتْ لهُ الحقَّانِي


= قوله: (كان في عماء) المراد به السحاب، وعلى هذا المعنى يكون سبحانه فوق السحاب مدبرًا له وعاليًا عليه كما قال: {أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ}. انظر كلام البيهقي في الأسماء والصفات ٢/ ٢٣٦. وإذا كان (عمى) بالقصر فالمراد به: ليس شيء معه، كما في إحدى روايات حديث حصين الذي في البخاري. انظر: النهاية في غريب الحديث لابن الأثير ٣/ ٣٠٤، والتمهيد لابن عبد البر ٧/ ١٣٧، واجتماع الجيوش الإسلامية للناظم ص ١٦٢، وتحفة الأحوذي للمباركفوري ٨/ ٥٢٩.
١٢٩٤ - يشير الناظم إلى تأويل نفاة العلو لهذا الحديث بأن السؤال "بأين" معناه السؤال "بمن" كما قرر ذلك الرازي. انظر أساس التقديس ص ١٦٥ - ١٦٦.
١٢٩٦ - الخطاب موجه من الناظم للمعطل: دع هذا الدليل تنزلًا معك أيها الخصم المعاند، ولننتقل إلى دليل أصرح من ذلك وهو قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أين الله؟ " في الحديث الصحيح عن معاوية بن الحكم السلمي -رضي الله عنه- وجاء فيه: " ... وكانت لي جارية ترعى غنمًا لي قِبَلَ أحد والجوّانية، فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها، وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون- لكني صككتها صكّة"، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعظَّم ذلك عليَّ، قلت: يا رسول الله أفلا أعتقها؟ قال: ائتني بها، فأتيته بها. فقال لها: "أين الله"؟ قالت: في السماء. قال: "من أنا"؟ قالت: أنت رسول الله. قال: "أعتِقْها فإنها مؤمنة؟ " أخرجه الإمام مسلم في كتاب المساجد - باب تحريم الكلام في الصلاة، برقم (٥٣٧).
العالم باللسان: أي باللغة العربية.
١٢٩٧ - "المخاطِب": بكسر الطاء: اسم فاعل، وهو النبي - صلى الله عليه وسلم - و"الحقاني" صفة للمعنى.