١٢٩٤ - يشير الناظم إلى تأويل نفاة العلو لهذا الحديث بأن السؤال "بأين" معناه السؤال "بمن" كما قرر ذلك الرازي. انظر أساس التقديس ص ١٦٥ - ١٦٦. ١٢٩٦ - الخطاب موجه من الناظم للمعطل: دع هذا الدليل تنزلًا معك أيها الخصم المعاند، ولننتقل إلى دليل أصرح من ذلك وهو قول النبي - صلى الله عليه وسلم -: "أين الله؟ " في الحديث الصحيح عن معاوية بن الحكم السلمي -رضي الله عنه- وجاء فيه: " ... وكانت لي جارية ترعى غنمًا لي قِبَلَ أحد والجوّانية، فاطلعت ذات يوم فإذا الذئب قد ذهب بشاة من غنمها، وأنا رجل من بني آدم آسف كما يأسفون- لكني صككتها صكّة"، فأتيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فعظَّم ذلك عليَّ، قلت: يا رسول الله أفلا أعتقها؟ قال: ائتني بها، فأتيته بها. فقال لها: "أين الله"؟ قالت: في السماء. قال: "من أنا"؟ قالت: أنت رسول الله. قال: "أعتِقْها فإنها مؤمنة؟ " أخرجه الإمام مسلم في كتاب المساجد - باب تحريم الكلام في الصلاة، برقم (٥٣٧). العالم باللسان: أي باللغة العربية. ١٢٩٧ - "المخاطِب": بكسر الطاء: اسم فاعل، وهو النبي - صلى الله عليه وسلم - و"الحقاني" صفة للمعنى.