١٣٠٣ - قال: "ذو لبس" مكان "ذات لبس" للضرورة. انظر ما سبق في البيت ١٠٣٣، (ص). ح، طه: (من هي غاية التبيان). ١٣٠٤ - ح، ط: (ربّ السما). "يسَلان": أي يسألان، حذف الهمزة وألقى حركتها على ما قبلها للضرورة، (ص). - يشير إلى ما ورد في الأحاديث التي جاء فيها ذكر سؤال الملكين "منكر ونكير" للميت: مَنْ ربك، وما دينك، ومن نبيك؟ كما جاء في الحديث المشهور عن البراء بن عازب وسيأتي تخريجه كاملًا عندما يشير إليه الناظم في البيت رقم (١٧٣٥). وكذلك حديث أبي هريرة وقد مضى تخريجه تحت البيت رقم (١٢٠١). ١٣٠٥ - وفي هذا يقول الرازي: "أن لفظ "أين" كما يجعل سؤالًا عن المكان فقد يجعل سؤالًا عن المنزلة والدرجة، يقال: أين فلان من فلان؟ فلعلَّ السؤال كان عن المنزلة وأشار بها إلى السماء، أي هو رفيع القدر جدًا ... ". أساس التقديس ص ١٦٥ - ١٦٦. ١٣٠٦ - يعني: حتى في عرف الناس لا يعرف هذا التأويل الفاسد.