للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٥١ - كَم صَاحِبٍ ألقَى إِلَيهِ عِلْمَهُ ... فلِذَاكَ مَا اخْتَلَفَتْ عَلَيهِ اثْنَانِ

١٣٥٢ - فَلْيَهْنِ مَنْ قَدْ سَبَّهُ إذْ لَم يُوَا ... فِقْ قَوْلُهُ تَحْريفَ ذِي البُهْتَانِ

١٣٥٣ - فَلَهُم عِبَارَاتٌ عَلَيهَا أرْبعٌ ... قَدْ حُصلَتْ لِلفَارِسِ الطَّعَّانِ

١٣٥٤ - وَهيَ اسْتَقَر وَقَد عَلَا وَكَذلِكَ ارْ ... تَفَعَ الَّذِي مَا فِيهِ مِنْ نُكْرَانِ

١٣٥٥ - وَكَذَاكَ قَد صَعِدَ الَّذِي هُوَ رابعٌ ... وَأبُو عُبَيدَةَ صَاحِبُ الشَّيبَانِي


= بني رياح بن يربوع ثم من بني تميم، أدرك زمان النبي - صلى الله عليه وسلم -وهو شاب، وأسلم في خلافة أبي بكر الصديق، ودخل عليه، وسمع من عمر وعلي وأُبيِّ وأبي ذر وابن مسعود وعائشة وابن عباس وغيرهم -رضي الله عنهم-. وعنه خالد الحذاء، وداود بن أبي هند، وابن سيرين وغيرهم. وقال أبو عمرو الداني: "أخذ أبو العالية القراءة عرضًا على أبي وزيد وابن عباس، ويقال قرأ على عمر". كانت وفاته سنة تسعين وقيل ثلاث وتسعين. السير (٤/ ٢٠٧)، الإصابة (١/ ٥٢٨)، المغني في ضبط الأسماء ص ١١٢، للشيخ محمد طاهر الهندي.
قال أبو العالية: "استوى إلى السماء: ارتفع" أخرجه البخاري في صحيحه -تعليقًا- في كتاب التوحيد - باب قوله تعالى: {وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ}. الفتح (١٣/ ٤١٤). ووصله الحافظ في الفتح (١٣/ ٤١٦)، وفي تغليق التعليق (٥/ ٣٤٤). وعزاه في الموضعين إلى ابن جرير الطبري التفسير. وأخرجه ابن أبي حاتم في تفسيره (١/ ١٠٥)، وأورده السيوطي في الدر المنثور (١/ ١٠٧) وعزاه إلى ابن جرير وابن أبي حاتم والبيهقي.
١٣٥١ - المعنى أن أبا العالية رحمه الله استفاد من عدد كبير من الصحابة رضي الله عنهم.
- كذا في الأصول، وفي طع: "ما اختلفا"، وهو تصرف من ناشر الكتاب تخلّصًا من تأنيث الفعل للمذكر، (ص).
١٣٥٥ - أبو عبيدة: معمر بن المثنى التيمي، مولاهم البصري النحوي، صاحب التصانيف، ولد سنة عشر ومائة في الليلة التي توفي فيها الحسن البصري، حدث عن هشام بن عروة وأبي عمرو بن العلاء. وحدث عنه علي بن =