- ما عدا الأصل و (ف): "والتابعين ... متوافرين"، ولعله خطأ. (ص). ١٣٧٢ - ونص مقالته: "كنا والتابعون متوافرون نقول: إن الله -تعالى ذكره- فوق عرشه، ونؤمن بما وردت السنة به من صفاته جل وعلا". أخرجها البيهقي في الأسماء والصفات (٤/ ٣٠٢) برقم (٨٦٥)، والذهبي في السير (٧/ ١٢٠)، وفي تذكرة الحفاظ (١/ ١٨١ - ١٨٢)، وفي العلو (المختصر ص ١٣٧)، وأوردها شيخ الإسلام في مجموع الفتاوى (٥/ ٣٩)، وفي درء التعارض (٦/ ٢٦٢) وصححها في الموضعين، وأوردها الحافظ ابن حجر في الفتح (١٣/ ٤١٧) وجوَّد إسنادها، وأوردها الناظم في اجتماع الجيوش ص ١٣١، وفي الصواعق (٤/ ١٢٩٧)، وقال: "وروى البيهقي بإسناد صحيح .... ". وقال في موضع آخر (مختصر الصواعق ص ٣٥٩): "رواته كلهم ثقات"، وصححها الذهبي في تذكرة الحفاظ (١/ ١٨٢). ١٣٧٣ - الشافعي: هو محمد بن إدريس بن العباس بن عثمان بن شافع، أبو عبد الله القرشي ثم المطلبي الشافعي المكي، صاحب المذهب المعروف، إمام أهل زمانه في الفقه. روى عن مالك بن أنس، ومحمد بن الحسن، واسماعيل بن عُلية وغيرهم. وعنه الحميدي وأحمد بن خبل وأبو عبيد القاسم بن سلَّام وغيرهم. قال الإمام أحمد عن حديث: "إن الله يبعث على رأس كل مائة سنة من يجدد لها أمر دينها": فعمر بن عبد العزيز على رأس المائة الأولى، والشافعي على رأس المائة الثانية". من أهم مؤلفاته: "الرسالة" في أصول الفقه، و"الأم" في الفقه. كانت وفاته سنة أربع ومائتين. السير (٥/ ١٠)، البداية والنهاية (١٠/ ٢٦٢). البيهقي: هو أبو بكر أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخسروجردي الخراساني، ولد سنة ٣٨٤ هـ، الحافظ العلَّامة، الثبت، الفقيه، المحدث، =