للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٦٥ - فانْظُرْ إلَى التَّفْرِيقِ بَينَ الذَّاتِ والْـ ... ـمعْلُومِ مِنْ ذَا العَالِمِ الربَّانِي

١٣٦٦ - فالذَّاتُ خُصَّتْ بالسمَاءِ وإنَّما الْـ ... ـمعْلُومُ عَمَّ جَمِيعَ ذِي الأكْوَانِ

١٣٦٧ - ذَا ثَابتٌ عَنْ مَالِكٍ مَنْ رَدَّهُ ... فَلَسَوفَ يَلْقَى مَالِكًا بِهَوَانِ

١٣٦٨ - وَكَذَاكَ قَالَ التِّرمِذيُّ بجَامِعٍ ... عَنْ بَعْضِ أهْلِ العْلمِ والإيمَانِ

١٣٦٩ - اللَّهُ فَوْقَ العرشِ لَكن علمُهُ ... معَ خَلْقِه تَفْسِيرَ ذي إيمانِ

١٣٧٠ - وَكَذاكَ أوْزَاعِيُّهُم أيضًا حَكَى ... عَنْ سَائِر العُلَمَاءِ في البُلْدَانِ


١٣٦٧ - "مالك": يعني ابن أنس.
"مالكًا": يعني به خازن النار. انظر: شرح ابن عيسى (١/ ٤٤٤).
١٣٦٨ - الترمذي: هو أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة الترمذي، الضرير، ولد في حدود سنة عشر ومائتين، روى عن قتيبة بن سعيد، وإسحاق بن راهويه وعلي بن حجر وغيرهم، وعنه أبو بكر السمرقندي، وأبو حامد المروزي، وغيرهما. قال الذهبي: "جامعه قاضٍ له بإمامته وحفظه وفقهه، ولكن يترخص في قبول الأحاديث، ولا يشدّد، ونَفَسُه في التضعيف رِخْو .. ". كانت وفاته سنة تسع وسبعين ومائتين بترمذ. السير (١٣/ ٢٧٠)، البداية والنهاية (١١/ ٧١).
١٣٦٩ - ومقالة الترمذي في جامعه في كتاب التفسير -باب سورة الحديد- عقب حديث أبي هريرة برقم (٣٢٩٨). قال أبو عيسى: "وفسر بعض أهل العلم هذا الحديث فقالوا: إنما هبط على علم الله وقدرته وسلطانه، علم الله وقدرته وسلطانه في كل مكان، وهو على العرش كما وصف في كتابه". الجامع (٥/ ٣٧٧) أنقل ابن القيم عن شيخه أن تأويل حديث الإدلاء بالعلم من جنس تأويلات الجهمية. انظر مختصر الصواعق (ط أضواء السلف): ١٢٦٩، ومجموع الفتاوى ٦/ ٥٧٤].
١٣٧٠ - الأوزاعي: هو عبد الرحمن بن عمرو بن يَحْمَد، أبو عمرو الأوزاعي، عالم أهل الشام، روى عن عطاء ومكحول وقتادة وغيرهم، وعنه الزهري وشعبة والثوري وغيرهم كثير، ولد سنة ثمان وثمانين يتيمًا في حجر أمه، وكان إمامًا في العلم والزهد والرواية، بل كان أعلم أهل زمانه. كانت وفاته سنة سبع وخمسين ومائة. السير (٧/ ١٠٧)، البداية والنهاية (١٠/ ١٨).
- ف: (بالبلدان).