للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٣٨٦ - إذْ كَانَ مُمْتَحَنًا بأعْدَاءِ الحَدِيـ ... ـثِ وَشِيعَةِ التعْطِيلِ والكُفْرَانِ

١٣٨٧ - وإذا أرَدْتَ نُصُوصَهُ فانْظُر إلَى ... مَا قَدْ حَكَى الخَلالُ ذُو الإتْقَانِ


= فوق السماء السابعة على عرشه بائن من خلقه، وعلمه بكل مكان؟ قال: نعم، على عرشه لا يخلو منه شيء من علمه" وانظر: اللالكائي (٣/ ٤٠١) برقم (٦٧٤).
وانظر: كلامه في العلو في اجتماع الجيوش الإسلامية للناظم (ص ٢٠٠ - ٢١٣)، وكتاب "المسائل والرسائل المروية عن الإمام أحمد في العقيدة" (١/ ٣١٨).
١٣٨٦ - يشير الناظم إلى ما حدث له في زمن المأمون والمعتصم والواثق من الفتنة والمحنة بسبب عدم إجابته -رحمه الله- لهم إلى القول بخلق القرآن، وقد صبر -رحمه الله-، وضرب وجلد حتى كاد يهلك، رحمه الله. انظر تفاصيل المحنة في البداية والنهاية (١٠/ ٣٤٥)، مناقب الإمام أحمد لابن الجوزي ص ٤١٦ وما بعدها.
١٣٨٧ - هو أبو بكر أحمد بن محمد بن هارون بن يزيد البغدادي الخلال، العلَّامة الفقيه، شيخ الحنابلة وعالمهم، ولد سنة ٢٣٤ هـ، سمع من الحسن بن عرفة وحرب الكرماني ويعقوب الفسوي. وعنه غلامه أبو بكر عبد العزيز وأبو الحسين محمد بن المظفر وغيرهم كثير. من مصنفاته: السنَّة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والجامع في الفقه. كانت وفاته سنة ٣١١ هـ. السير ١٤/ ٢٩٧، طبقات الحنابلة ٢/ ١٢، تاريخ بغداد ٥/ ١١٢.
- يعني: ما حكاه في كتابه "السنة، والكتاب موجود نصفه وقد طبع. وقد اشتهرت عناية الخلال بجمع أقوال الإمام أحمد في الأصول والفروع. قال الذهبي: "وألف كتاب السنة في ألفاظ أحمد والدليل على ذلك من الأحاديث في ثلاث مجلدات، تدل على إمامته وسعة علمه، ولم يكن للإمام مذهب مستقل حتى تتبع هو نصوص أحمد ودونها وبرهنها بعد الثلاثمائة". السير (١٤/ ٢٩٨). وقال الخطيب البغدادي (التاريخ ٥/ ١١٢): "جمع الخلال علوم أحمد وتطلبها، وسافر لأجلها وكتبها وصنفها كُتُبًا، لم يكن -فيمن ينتحل مذهب أحمد- أحد أجمع لذلك منه".