ومقالته التي يشير إليها الناظم هي ضمن أرجوزته المسماة: "عقود الديانة" وجاء فيها: كلم موسى عبده تكليمًا ... ولم يزل مدبّرًا حكيمًا كلامه وقوله قديم ... وهو فوق عرشه العظيم إلى أن قال: ومن صحيح ما أتى به الخبر ... وشاع في الناس قديمًا وانتشر نزول ربنا بلا امتراء ... في كل ليلة إلى السماء وانظر: سير أعلام النبلاء ١٨/ ٨٢، ومختصر العلو ص ٢٦٧. ١٤٥٧ - كتاب "السنة" لأبي الشيخ ذكره شيخ الإسلام ابن تيمية في (منهاج السنة ٢/ ٣٦٥، ٧/ ٤٧)، والذهبي في السير (١٦/ ٢٧٨)، وفي العلو (مختصر ص ٢٤٨)، والكتاب مفقود. ولأبي الشيخ نص يفيد إثبات العلو لله عزَّ وجلَّ، وهو ما جاء في كتاب العظمة (٢/ ٥٤٣ - ٦٥٣) قال: "ذكر عرش الرب تبارك وتعالى وكرسيه وعظم خلقهما، وعلو الرب تبارك وتعالى فوق عرشه ... " ثم ذكر الأحاديث والآثار في ذلك. وانظر: اجتماع الجيوش ص ٢٤٥، ومختصر العلو ص ٢٤٧. - كذا ورد البيت في الأصل، ف، د. وفي غيرها: "سنة الأصبهاني أبي الشيخ". - هو أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن جعفر بن حيان الأنصاري، أبو محمد، الإمام الحافظ، الصادق، محدث أصبهان، ولد سنة ٢٧٤ هـ، مُسْنِد زمانه، صاحب التصانيف، وكان صاحب سنة واتباع، من مصنفاته: السنة، العظمة، أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم -، كانت وفاته سنة ٣٦٩ هـ. السير ١٦/ ٢٧٦، تذكرة الحفاظ ٣/ ٩٤٥، شذرات الذهب ٣/ ٦٩. - "المستلّ من حيّان"، يعني: من نسله، وهو جد أبي الشيخ وينسب إليه فيقال: "الحيَّاني". الأنساب للسمعاني ٢/ ٢٦٩، تبصير المنتبه لابن حجر ١/ ٢٩٠.