للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

١٤٥٨ - وانظُرْ إلَى مَا قَالَهُ ابنُ سُرَيجٍ الْـ ... ـبَحْرُ الخِضَمُّ الشَّافِعيُّ الثَّانِي

١٤٥٩ - وانظُرْ إِلَى مَا قَالَهُ عَلَمُ الهُدَى ... أعْنِي أبَا الخَير الرِّضَا العِمْرَانِي


١٤٥٨ - ابن سريج: هو أبو العباس أحمد بن عمر بن سريج البغدادي، القاضي الشافعي، الإمام، فقيه العراقين، ولد سنة بضع وأربعين ومائتين، سمع من الحسن بن محمد الزعفراني وأبي داود السجستاني وغيرهما، وعنه أبو القاسم الطبراني وأبو أحمد الغطريف الجرجاني وغيرهما، وكان يفضل على جميع أصحاب الشافعي، وكان يقال له: "الباز الأشهب". بلغت مصنفاته أربعمائة مصنف منها: الرد على داود في القياس، التقريب بين المزني والشافعي، كانت وفاته سنة ست وثلاثمائة. السير ١٤/ ٢٠١، طبقات السبكي ٣/ ٢١، الفهرست ٢٦٦.
- كذا في الأصل، ح، طت، طه. وفي ف، د: "ذاك البحر يدعى". وفي ب، ظ، طع: "ذاك البحر الخضم" كأنه خلط بين نسختين فأخلّ بالوزن، (ص).
- ونص مقالته في العلو: أنه لما سئل عن صفات الله تعالى قال جوابًا جاء فيه: " ... وقد صح وتقرر واتضح عند جميع أهل الديانة والسنة والجماعة والسلف الماضين ..... أن جميع الآي الواردة عن الله في ذاته وصفاته .... يجب على المرء المؤمن الموقن الإيمان بكل واحد منه كما ورد، وتسليم أمره إلى الله سبحانه كما أمر، مثل قوله تعالى .... وقوله: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} ونظائرها مما نطق به القرآن كالفوقية والنفس واليدين .... وصعود الكلام وعروج الملائكة والروح إليه" ا. هـ. مختصرًا، نقله عنه الزنجاني. انظر اجتماع الجيوش ص ١٧٥، مختصر العلو ص ٢٢٦.
١٤٥٩ - أبو الخير: كذا في جميع النسخ، وكذا في نسخة برلين من اجتماع الجيوش، والمقصود: ابن أبي الخير (ص) وهو أبو الحسين يحيى بن أبي الخير بن سالم بن أسعد العمراني، من عمران قرية باليمن، شيخ الشافعية باليمن، ولد سنة تسع وثمانين وأربعمائة، كان إمامًا زاهدًا ورعًا خيرًا، عارفًا بالفقه وأصوله، من أعرف أهل الأرض بتصانيف أبي إسحاق الشيرازي كما قال ابن العماد. من أجل مصنفاته: "البيان" في =